الأضواء / مصر / منى فتحي حامد
هو مَن أسقاني من كؤوس مقلتيه نبيذ العسل وحلوى السُكَر، حاكى همساتي مِن بين أحرف وسادتي المزخرفة بلآلئ الياقوت والمنقوشة بأصداف العقيق والمرمر، اِرتشف من رحيق فاهي الهوّى وغزل المحبة وشغف الكرز لأريج العنبر، ثم توج جبيني بهمسات عشق، أشبعني مِن عصير الفرح ليلآٓ، زينني بالأقحوان، حتى عانق وريدي، طوق عنقي بقلادة المرجان والسندس، فارتشفت من أنامله زخات وعصائر الندى، تنسمت نسمات دفء نِيل مشرق، إلى أن سافرت بأحلامي مُدللة، شهرزاد رواياتي مهاجرة إلى سنديان ما بين نغم القصيد وترانيم المتنبي وحنين شعراء المهجر…
جريدة الاضواء الالكترونية
