الرئيسية / آراء حرة / مشاكل الواقع الاقتصادي في العراق

مشاكل الواقع الاقتصادي في العراق

كتب : وضاء الحمداني ـ العراق 

ان من مقومات الدول الناجحة هو الاقتصاد القوى فهو عصب الحياة وشريانها وإدارة الاقتصاد على وفق متطلبات المجتمع وإيجاد الحلول للاقتصاد في أوقات الأزمة ومن يسيطر على الاقتصاد سيطر على الحياة بأكملها فالاقتصاد هو المحرك الأساس للسياسة كما يرتبط الاقتصاد بالواقع السياسي والاجتماعي ارتباطا مباشرا وقويا ومؤثرا فالاقتصاد تتحقق السعادة والرفاهية للشعوب لكن إذا كانت ثروات البلد تهدر كيف يكون الاقتصاد قويا وكيف تتحقق السعادة للشعوب. ان انهيار الاقتصاد له أسباب ومن أهم أسبابه عدم دعم القطاع الزراعي فأخذ المزارع يهجر أرضه من الريف إلى المدينة، وعدم دعم القطاع التجاري والصناعي فأخذت التجارة والصناعة تتراجع والمصانع تقفل، وعدم دعم القطاع السياحي والنقل والاتصالات، فالاقتصاد السياسي الناجح يساعد الدول للخروج من أزماتها ويقوم على:

1 – التخلص من الفقر فإن سوء الإدارة يؤدي إلى فشل النظام الاقتصادي.

2- تحقيق مستوى معيشي جيد مماثل للبلدان المتشابهة في مواردها.

3-ايجاد بداءل للموارد الطبيعية ودعم القطاعات الداعمة للاقتصاد.

4_ تحقيق السعادة للفرد والمجتمع وبذل كل الجهود من أجل تحقيق السعادة للمجتمع. ان من مظاهر الاقتصاد التراجع هو التسول والبطالة وعدم استيعاب طاقة الشباب فالامم تبنى بسواعد شبابها وطاقتهم وخبرتهم في الإدارة والاقتصاد والسياسة والعلوم والآداب والحياة عموما وتراجع المستوى المعيشي فالفرد يحتاج إلى متطلبات من غذاء وماء وكهرباء وطبابة وبترول لعجلته ومأوى ومسكن له ولعائلته وملبس وغيرها من متطلبات الحياة وغيرها كثير، فنتمنى أن يكون الاقتصاد قويا لايعتمد في مشاكله على الاستدانة والقروض وإنما على دعم القطاعات الزراعية والتجارية والصناعية والسياحية والنقل والاتصالات ودعم قطاع النفط والطاقة والصحة وغيرها فبالاقتصاد الناجح تتحقق السعادة والرفاهية للشعب العراقي والشعوب العربية في المنطقة، ونأمل من الحكومة العراقية الخروج من أزمتها الاقتصادية نحو اقتصاد ناجح بعد التخلص من وباء كورونا وان نخرج من هذه المحنة بسلام .

شاهد أيضاً

بقلم: المستشار د. فاتن بدر السادة ـ  قطر  كنوز مبدعة تحقيق التميز في خدمة العملاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.