الرئيسية / آراء حرة / شاطى السماء

شاطى السماء

كتبت : شمس محمد ـ العراق

يأخذني الشوق من غبش الياسمين الحين حلة المساء يقتب لجسدي المتعب يتقاسم أوجاعنا فوق نسيج الظلام وخيوط الضوء يتقاسم مع وساتدتي بإغماضه حزن ويطز سطوي فوق مجسمات شاطى السماء ويعود مبتہجاً لعتمتي القديمة يتلو عليہا عطش السنين بين احضان الجائد يتجى بشم ثوبہا المبتل بائحة الفاق يلہو في مطبات جهتي حتى يستفز العابين وتزهو وحاَ دون ظلك  و انصبا فالملم قباب ثمود و احتم شفاك بين بلقيسك الدعجاء واخجل من صومعة النسيان وما أجاب تعاويذي حتى اتديت دمي وشاخت قناديل ادمعي لڪي يلہب الليل و اسج اغنيتي فأنطفئت و أنا خاوية ماداَ وصعقاً ماذا لم يغزر بعينيك أسجد خذلاناً انطفى مادك و أنت مفني حول ضياعك شاخت خطاك تحت ظلالہا بدم الجياع إلا تعاب بوجہك سيدي يا عاق بماذا  اصفعك لڪي تصحى بماذا أقا عليك لڪي تفيق من سبات نومك المہمل لاصلاح اتعابي اوصد باب الله بك لہفة الاطفال مابين اوجاعي وتقاطيع جبيني بماذا اصفك و أنت تلملم أشلاه وجہك من بين الزوايا دمي سيزف قبلة لقلوعي ولـن ينسى فأمنحني وقت امتص نبيذ عيوني من بين مقلتيك اتضن الخطى على جبينك فما وجدت سوى جثمان شيطان آثمه من رقدة ضنون بقاياك احتقت فجحتني انياب ظلماء ماشئت ڪلانا أثم و أنـت ابعد لـن تلـد تبارك بلائـك العاصف  سيدي بماذا اصفك أنت محض الہباء بوهم صومعتي هذهٍ البيضاء دمي حطام اوثانا السوداء ڪحقد عاي بين الليل بثياب متشح سكاناَ عن ڪفك البيضاء تزحمه أقاليمي و مملـڪتي .

شاهد أيضاً

الحرب بعيون الأطفال: نظرة على الطفولة المعذّبة

كتبت :   سعاد طالب   بينما يتصارع الكبار على السلطة والأرض، تكون الضحايا من الذين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.