بقلم:الدكتور فاروق عبدالزهره خلف
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي يعاني فيه شريحة الايتام و الفقراء و ذوي الدخل المتدني من ضنك العيش و صعوبة توفير العلاجات و بدلات الإيجار و عدم تمكنهم من المواد الغذائية الأساسية كاللحوم و غيرها ، يتم صرف مئات الملايين بل المليارات من الدنانير على أبواب ثانوية تكون معرضة لشبهات الفساد و هدر المال العام .ان الحكومة مدعوة إلى دعم قطاعات الصحة و التعليم و السكن بعدما تولدت في المجتمع طبقية مخيفة بين فئة غنية جدا تتمتع بأفضل الخدمات الصحية و التعليمية و افضل انواع السكن و فئة مسحوقة محرومة من السكن اللائق و تتلقى الرعاية الصحية في مستشفيات ينقصها الكثير و أبناؤها يدرسون في مدارس حكومية يفتقد بعضها ابسط مقومات الرعاية بالطالب و توفير بيئة ملائمة له .
كما ندعو الحكومة و مجلس النواب الى الغاء القمة العربية المزمع عقدها في بغداد لأن التجارب المتتالية أثبتت أن هذه القمة بروتوكولية و استعراضية و لا نتائج مرجوة منها على صعيد خدمة الشعوب العربية و الدفاع عن غزة و لبنان و الشعوب المستضعفة و اصبحت القمة العربية مناسبة لهدر الأموال الطائلة في الوقت الذي تعاني فيه معظم الشعوب العربية من أوضاع إنسانية صعبة .
مؤسسة آمنة لرعاية الايتام