الرئيسية / آراء حرة / مدير شباب ورياضة البصرة مع.. التحية !!

مدير شباب ورياضة البصرة مع.. التحية !!

كتب : ناظم المظفر ـ العراق

منذ سنوات وانا ومعي الكثير من المتابعين لبرامج التواصل الاجتماعي الفيسبوك بخاصة ومتابعي رياضة كرة القدم ومحبيها من الفرق الشعبية وبطولاتها والتي يحضرها ويلعب فيها ويشجعها الكثير من الجماهير وأغلب نجوم الكرة ولاعبي الأندية في بصرتنا الحبيبة وتزخر الساحات الشعبيه بمباريات كرة القدم في جميع مناطق مدينتنا العريقة في رياضاتها ولاسيما كرة القدم اللعبه الشعبية المحبوبة الأولى.. ولكن !!!
مالفت انتباهي خلال سنوات واحببت ان اتطرق اليه واتناول موضوعه وهو ذلك الشاب المثابر المحب لرياضة كرة القدم والذي سخر ويسخر كل إمكانياته المادية والمعنوية والاعلامية من أجل الرياضة و الرياضيين في منطقته التي يسكنها وولد فيها وهو يتابع كرة القدم فيها منذ صغره ويشجع فرق المنطقة الرياضية وبخاصة فرق كرة القدم للناشئة والشباب والخط الأول..
ولحقبة من الزمن كادت تندثر اللعبة في المنطقة لسبب ما تصدى وبرز ذلك الشاب الوفي للحي الذي نشأ وتربى فيه فتألم وهو يشاهد الركود والخمول الذي اصاب رياضة القدم فيها أي منطقته. فآلى على نفسه الا ان ينهض بها وينتشلها فهي العريقة التي خرجت الكثير من ابناءها من الرياضيين من لاعبي كرة قدم ومدربين وحكام وكذلك من مصارعين وملاكمين وإبطال في البوكسنك وغيرها وقد احرزت فرقها العديد من بطولات الفرق الشعبية حتى امتلئت منها خزانة مديرية السكك في البصرة وكانت الفرق تحضى بدعم مادي ومعنوي من بعض مدراء دائرة السكك..
ولكن..!!
للأسف.. الذي يحدث اليوم في بلادنا ان التاريخ لايحترم من البعض.. هل تدرون ان هذه المنطقة ذات التاريخ والعراقة وهذه النخبة المميزة من الرياضيين فهي تأن منذ سنين لعدم وجود ملعب نظامي يحتضن شبابها ورياضييها والحفاظ عليهم من الضياع واندثار المواهب وحمايتهم من مما يجري اليوم لأحراف الشباب عن دورهم الحقيقي في بناء بلدهم والنهوض به وحمايته والحفاظ عليه فاتخموهم بالمؤثرات والاغراءات الكثيرة من فساد ومخدرات وانحلال وميوعه وغيرها كل ذلك يتحمله المعنيين عن الرياضة والشباب حيث لاوجود لملعب نظامي يمارس فيه الشباب رياضتهم المفضلة وافراغ طاقتهم الجبارة في مختلف الرياضات وإيجاد فرص عمل لهم لاستغلال تلك الطاقات استغلالا حقيقيا يصب لمصلحة البلاد بدل الذهاب لتجنيد العمالة الأجنبية.. نتيجة لهذا كانت اسباب عديدة ذهبت بشبابنا نحو الجريمة والمخدرات و الانحلال والانتحار او الهجرة والانضمام للعصابات المنظمة والجريمة!
لذلك كله فموضوع مقالنا هو عن هذا الشاب الطموح و منطقته التي تشكو عدم وجود ملعب نظامي لممارسة كرة القدم رياضتهم المفضلة هذا الشاب هو حسام الساحر وهو بات معروفاً على مستوى كبير من المتابعين في اهتمامه بكرة القدم وتنظيم البطولات والمناشدات الإنسانية ومنطقته حي السكك المعروفة بأخلاق أهلها وتكاتفهم وتعاونهم حتى بات يضرب بها المثل من بين المناطق الأخرى بأنهم كبيت واحد أو عائلة واحدة.
نتمنى في الختام على مدير رياضة وشباب البصرة والذي ناشده كثيرا” حسام الساحر وهو لاعين رأت ولا إذن سمعت وكما عرفت من البعض حتى بأنه زاره وقابله في مقره ناشده ونقل له معاناة شباب المنطقة ومطالبهم ولكنه يتجاهل الأمر في الوقت الذي هو مسؤول عن هذه الأمور وعلى المسؤول ان يتواضع ويقدم خدماته للناس ضمن اختصاصه ونود تذكيره ان المسؤول هو خادم للمواطن بحكم عمله..
اذ المسؤولية أو المنصب هو تكليف وليس تشريفاً ما يعني انها أمانة تسند لشخص ما لأداء واجبات وخدمة الناس والمجتمع من خلالها.
لذلك فالشخص المكلف بالمنصب يجب عليه التواضع وخدمة الناس وتقوى الله..عل رسالتنا تصل للمعنيين!

شاهد أيضاً

القراءة والمطالعة بلا اكتفاء

كتبت : منى فتحي حامد – مصر الكتاب دائما خير صديق لن يتركنا أو يهجر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.