الرئيسية / الثقافية / يا مَنْ ادَّعَيتَ بِأَنَّكَ أَبي

يا مَنْ ادَّعَيتَ بِأَنَّكَ أَبي

شعر : اسماعيل خوشناو ـ أربيل ـ العراق

 

قُهِرْتُ مِنْ أفعالِكَ

يا مَنْ ادَّعَيتَ بِأنَّكَ أَبي

ألَا يَكْفيكَ

ما يَأتيكَ مِنَ الشَّعبِ

من سَبٍّ

و مِنْ غَضَبٍ

قَد كانتِ الْأُسُودُ

على مَقامِهم تَحسُدُهم

الْآنَ يَقْرِفُ

مِنْ أَفعالِهم الضَّبُعُ

الثْ علَبُ مُندَهِشٌ

قد جاوَزَه

في الْمَكْرِ

وفي النَّهْبِ

قِصَصُ مَضَتْ

نحَتَتْ  أَنصَاباً لهُم

والْآنَ

لوحاتُ الْقَبرِ

ما عادَ يَقبَلُ بِهم

ومُسِحَ  لهم معَ الْأَعينِ

كل خَيطٌ

مِنَ النَّسَبِ

لَمْ يَبقَ لنا غَدٌ

إِلَّا عَلَيهِ

بعَرضِ السَّماءِ

سَوادُ بَصَماتِهم

رَفَضَهُمُ التَّاريخُ

كوَسَاخَةٍ

مِمَّ تَخْرُجُ

مِنْ تَحتِ الذَّيلِ

و الذَّنَبِ

قَد جَفَّ بِخَطَواتِهم

كُلُّ نَبْعٍ

تَنمُو  الْحَياةُ بِهِ

عَتَمَةٌ تَربُو

ووَحشَةٌ

تُرهِبُ كُلَّ بَيتٍ

مِنَ الْكُتُبِ

أَطاحَ السَّماءُ

بِقارونَ

وفِرعَونَ ذي الْأوتادِ

قَد دارَ الْعِقابُ

على كُلِّ مَنْ طَغَى

وأتى بِالضَيْرِ

و بِالعَتَبِ

شاهد أيضاً

من أسعد لحظات حياتي

قصة قصيرة منى فتحي حامد – مصر انتهى ميعاد الفيزا للتجديد، ذهبت باكر إلى البنك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.