الرئيسية / آراء حرة / بين شيعة السلطة وشيعة الشعب في العراق

بين شيعة السلطة وشيعة الشعب في العراق

كتب :  إياد الإمارة ـ العراق

بين شيعة السلطة في العراق بكل أشكالها وبين الشيعة “الشعب” فجوة كبيرة جداً لا تستطيع ردمها كل محاولات التضليل والتجهيل التي تقوم بها ادوات السلطة تلك، فجوة وإن سكت البعض عنها “حتى لا يشور بيهم شيعة السلطة بكل أنواع الشارات” فإنها موجودة ويتحدث عنها مَن يتحدث بالهمس واللمس وهي تتسع يوماً بعد يوم حتى وإن تدفع بنا بعض الظروف “القسرية” لإختيارهم مرة أخرى في إنتخابات قادمة أو شياعات قادمة!
الفجوة موجودة و كبيرة لن أتحدث عن أسبابها الواضحة جداً لكني سأتحدث عن تداعياتها في المستقبل القريب، وأهم هذه التداعيات هي فقدان شيعة “الشعب” لكل حقوقهم وإميازاتهم وأغلبيتهم العراقية وبقائهم طبقة معدمة ومسحوقة يقع عليها الظلم كما في كل أدوارها السابقة!
لن يتمتع الشيعة بخيراتهم الوفيرة كما لم يتمتعوا بها من قبل وسيتعرضوا لكل ما تعرضوا له من قبل من ظلم وقهر وإضطهاد وتنكيل!
ولا يفرحن شيعة السلطة بكل المغانم والمكاسب غير الشرعية التي حصلوا عليها بالطرق غير الشرعية والطرق الشرعية “غير الشرعية” فكل المغانم والمكاسب التي بحوزتهم ستنتزع منهم طواعية وبلا إكراه وسيجدوا أنفسهم كما كانوا من قبل ولكن بلا مَن كانوا يسوقنهم “يسوگون عليهم” ولا يسيسون أمورهم، إلا من نزر يسير لن يقوهم من سياط الجلاد..
الفرصة التي أُضيعت كانت ثمينة جداً وكان بالإمكان إستثمارها على أتم وجه لو لا حماقات وأنانيات شيعة السلطة “بكل أشكالها وأشكالهم”

شاهد أيضاً

الزاني وبعض مسببات تلك الفاحشة

كتبت : منى فتحي حامد – مصر لقب يطلق على إحدى الشخصيات الغير سوية، تتعايش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.