الرئيسية / الثقافية / شعر … هُمُومٌ و آهات

شعر … هُمُومٌ و آهات

شعر : اسماعيل خوشناو ـ اربيل ـ العراق

 

لَقَد حَزَمْتُ

مِنْ قَهْرِ الْهُمُومِ

أمْتِعَتي

و عِنْدَ الْأَثَرِ

لَوَحاتُ آهاتٍ

تَروِي

قِصَصَ مُعَاناتي

عَصَى على النُّجُومِ

نَسْجُ حُلْمٍ

وأَصابَ السَّوافُ

أَحرُفُي

وغَالياتِي

جَارُوشَةُ الْيَأْسِ

طَحَنَتْ كُلَّ لَحنٍ

فَما عَادَ نَغَمٌ

لِرَقْصِ

الْمَشَاعِرِ

مَعَ كَلِماتِي

كُلَّمَا رَسَتْ

على العَينينِ فَرحَةٌ

غَارَتْ عَلَيهِما

قَرَاصِنَةٌ مِنَ الْأَيَادي

ولَطَخَتْ سَوَاحِلَها

بِالْحَسَدِ

والسَّوَادِ

نَعَتْ رِثَاءَ الْخَنْسَاءِ

أَشْجَانٌ

لَعَلَّ الزَّمَنَ يَكْفِلُ

رِعَايَةَ ما سيَبْقَى

مِنْ نَسْلِ قَصَائِدِي

وأَحفَادِي

قَلَمٌ قَد غَدَا

الى البَّوابَةِ فَجْراً

أَرجُوكُمْ  اِعذِرُوني

سَيُسْدَلُ السِّتَارُ

عَنْ أَعيُنِكُمْ

أتَمَنَّى

بأَنْ تَنَالَ رِضَاكُمْ

ذِكْرَياتِي

شاهد أيضاً

قصائد وباب من أبواب أدب الشعر.. العالي للعشرة المبشرين بدولة.. الشعر

كتب :  كاظم شلش ـ العراق من هذا الباب الدخول الى روائع فن القصيد للأدب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.