الرئيسية / آراء حرة / (قصائد ثلاثية ألأبعاد في عاشوراء الحسين)الشِّعرُ يا صَاحِبي لا عقلَ يُدْرُكُهُ .. فَكُلُّ مَنْ حَاوَلُوا تعريفَهُ؛ عَجَزُوا/ احمد نناوي

(قصائد ثلاثية ألأبعاد في عاشوراء الحسين)الشِّعرُ يا صَاحِبي لا عقلَ يُدْرُكُهُ .. فَكُلُّ مَنْ حَاوَلُوا تعريفَهُ؛ عَجَزُوا/ احمد نناوي

كتب : كاظم شلش ـ العراق 

حقيقة من يكتب ألشعر من أجل الشعر كما هو ذاك الذي يكتب.. الفن من أجل الفن.. والدين من أجل الدين.. هو ذا الشاعر البعيد كل البعد عن الطائفيه.. والتمذهب وحتى الأسلام واألأنا المتضخمه.. إن كان مسلما في دولة الشعر.. فالشعر دولة تظم جميع الأجناس وهي كبيرة وعريضه بعرض خارطة العالم الأدبي والثقافي.. والشعر رسالة أنسانيه يجب أن يتماها الشاعر فيها مع كل حدث تأريخي ويتناول بوضوح تام خالي من أي لبس مع تلك الحوادث الكبرى.. فمثلا.. قد كتب عن ثورة الحسين عليه السلام الكثير من الفلاسفه ..والمفكرين.. وألأدباء..وأهل الشعر أصل الدولة.. منهم من كان يهوديا.. ونصرانيا.. ومن لم يعتنق أي دين والسبب أن هؤلاء البعض يفهم المسائل الأنسانية ألكبرى تخصه مثل ماتخص غيره.. فالحسين بخروجه أعلن صرخته المدوية لتكون نبراسا يدق في ضمير العقل الجمعي ..حيث قال.. (خرجت لاأشرَاََ ولابطراً وأنما من أجل ألأصلاح في أمة جدي) خلاص أنتهت أذا القضيه من أجل (الأصلاح) وهذه الكلمة هي التي تجمع الأنسانية جمعاء تحت لواءها وكانت حد فاصل للأنسانيه ( الأصلاح) ضد ( التخريب والعبث) فمن غير الممكن نجد أنسان يكره ألأصلاح..حتى العبثين.. وأصحاب الفوضى وأقصد بهم أدباء هذا المنطق من الكتابه.. حينما يقفون أمام معنى ماهية( الأصلاح) ينكسون رؤوسهم ويشعرون أنها كلمة كبيرة يجب أن تحترم أما لعبة الكتابة شيء مختلف البته.. فأنا أقول في ثورة الحسين الأصلاحية جوانب عديده
ومن ضمن تلك الثورة الأصلاح.. من هنا يجب على الشاعر أن يقول قولته بهذا الجانب برغم من أني أشعر وأحس ببعض الشعراء الذين على غير مذهب تصيبهم خيفه من الأقتراب الى هذه الجنبه خوفا أن يتهمون في حب مذهب الحسين ( ع) من مذاهبهم هم.. وهذه عين وصلب الطائفيه المغروسه في بعض الشعراء ونحن نحس بها ونشعر من مناطق خفيه لايدركونها هم.. لذلك حينما نكتب وننشر قصائد ذاتيه تشاهد أحدهم يتماها في الجواب والأستجواب ويكون حركي بهذا الصدد وحينما نمر على أيام عاشوراء وذكر الخصائل الحميده فيها نشاهد هذا البعض قد أختفي وكأن لاوجود له حتى لايريد أن يظهر لك بتعليق حسن.. هو يشعر بتوجس وخيفه.. ونحن نشعر معه بما يعتريه من مخاوف.. خوفا أن يطبع بطابع من أصحابه بالتماهي المذهبي بغير طابع..ولكن هناك شعراء قد كسروا هذا ( التابو) لأنهم شعراء بحق.. وهذا من المفترض أن يكون مبدأ الشعر والشاعر أذا كان شاعرا كبيرا وأن يكون ( أس) الأنطلاق من هنا وأن لايحصر نفسه بهذه الجوانب الضيقه وجدل الأنتمائات والتمذهب والطائفية المغروسه في جسد البعض.. أقول للجميل أنت جميل.. وأحاكي بعض الحوادث التي تستحق الذكر بدون توجس وخوف.. فمن غير الممكن تصنيف (الجمال) على الأهواء والأشتهائات.. يكون الجميل هنا جميلا و في غير موضع تنعكس صورته هذا غير ممكن.. وهذه رسالتي الى بعض الأخوة الشعراء المعبأين بالطائفيه بالشعور او بغير شعور وان يتداركوا مثل هذا الأمر فالشعر رسالة ويجب على الشاعر أن يكون شاعرا بحق ويقول قولته أمام الأحداث التي تستحق الذكر.. لافي الحب والغزل وحده تشاهده عنتر وتقابله.. عبله.. وعليه أن لايكون مثل ذلك الذي يقال عنه…
أنا بالحروب لاأجرب نفسي
ولكن بالهزيمة ك غزال
هنا وبعد تقديم هذه اليافطه أضع أمام القارئ اللبيب والشاعر.. قصائد ثلاية الأبعاد عن عاشوراء الحسين ( ع) يوم انتصار الدم على السيف لشعراء من النخبه..
وأسفي الثاني على بعض المجلات والمواقع التي تعتبر نفسها محايده ولاترغب بنشر مثل هكذا قصائد.. ولكن
ترغب بنشر قصائد الحب والغزل.. برغم أني لم أنشر هذه القصائد في المجلات والمواقع لمعرفتي بها وهنا سر عجبي اليس هذه القصائد..قصائد حب ممزوجة بالوجع والألم.. كما أني لم أجرب النشر لكن اسمع من البعض

***
ليلاءُ يا ليلاءَ صبحُكِ أسودُ
والفجرُ من نحرِ الحسينِ مُعَمَّدُ
.
أينَ البدورُ وأينَ آلُ محمّدٍ
وبأيّ فاجعةٍ ستشرقُ يا غدُ
.
ذُبِحَ النهارُ ومُزِّقَتْ أوصالُهُ
والشمسُ في عزّ الظهيرةِ توأدُ
.
فكإنما آلُ الحسينِ خوارجٌ
أوليسَ جدَّهم الرسولُ محمد
.
مذ يومِهم والحقُ يَنعى نفسَه
وأرى يزيداً كلَّ يومٍ يولدُ
.
وأرى لزينبَ مأتماً لا ينقضي
ومواكباً في حزنِها تتجدّدُ
.
وأرى ملائكةَ السماءِ تزاحموا
حولَ الحسينِ رجاءَ أن يَستشهدوا
…..
كربلاء 2021
الشاعر الكبير علي حميد الحمداني/ العراق
***
في ذكرى? عاشوراء أُعيدُ هنا نشرَ #مرثية_الإمام_الحسين_رضي_الله_عنه: (من البسيط )
الشاعر الكبير محمدناجي / مصر
1- أدمَى? القلوبَ بعاشوراءَ ضَعضَعَها
خَطْبٌ جليلٌ جرَى? ما الدهرُ غاسِلُهُ
2- حقَّاً أراقوا دمًا من آلِ بيتِ رسولِ (م)
اللهِ ؟! قُبِّحَ إثمٌ ساءَ فاعِلُهُ
3- سِبطَ النبيِّ أرى ذِكراكَ ماثِلةً
ففي الضمائرِ سيفٌ ضَلَّ حامِلُهُ
4- إنْ يَقتلوكَ فإنَّ القتلَ مَأثَمةٌ
باءوا بجُرمٍ ولمْ يُكبِرْهُ فاعِلُهُ
5- كمْ ضربةٍ بسيوفِ الغدرِ قاتلةٍ
عاشَ القتيلُ بها إذ مات قاتِلُهُ
6- هذا يزيدُ¹ أرادَ الناسَ بَيعَتَهُمْ
كي يُستَتَبَّ لهُ مُلكٌ يُطاوِلُهُ
7- “عجِّلْ إليَّ برأسٍ للحسينِ إذا
عصَاكَ في بَيْعتي وامتَدَّ باطِلُهُ
8- وخُذْهُ أخذًا شديدًا أو يُبايعَني”
إلى? الوليدِ² قضَاها وهْوَ عامِلُهُ
9- في دارِ إمرَتِهِ يدعو الوليدُ حُسَيْـ (م)
ـنــًا والكتابُ أمامَ الناسِ ناقِلُهُ
10- “لا لن نُبايعَ سِرًا ليس مَنهجَنا
على? رؤوسِ الورى? ذا العهدُ نائلُهُ
11- وليس لابنِ مُعاوِي عندَنا أرَبٌ
في بيعةٍ أبدًا واللهُ خاذِلُهُ”
12- وذاك ردُّ حسينٍ دونَ تَوريةٍ
عنِ المدينةٍ قد شَطَّتْ رواحِلُهُ
13- في بُهمةِ الليلِ ذي أمُّ القُرَى? نُزُلٌ
مُستعصِمٌ ولعَلَّ اللهَ كافِلُهُ
14- أهلُ العراقِ وهُمْ في ظلِّ كُوفتِهِمْ
قد جاءهُمْ عن حُسينٍ ما يُحاوِلُهُ
15- قالوا : هَلُمَّ إلينا يا حسينُ فإنَّا (م)
ناصِروكَ وذا عهدٌ نُناوِلُهُ
16- قال: امهِلوني فإني مُرسِلٌ رجلًا
إليكُمُ حيثُ لا كفءٌ يُماثِلُهُ
17- يا مُسلِمَ بنَ عَقِيلٍ كن سفيريَ ثُمَّ (م)
استطلِعِ الأمرَ تُكشَفْ لي مَجاهِلُهُ
18- قالَ: ابنَ عمِّ رأيتُ القومَ كلَّهُمُ
قد ظاهَروا أمرَنا بل هُمْ جحافِلُهُ
19- هُمْ يبغَضون يزيدَ السَّوْءِ فهْو متى?
يَحِلُّ كُوفتَهُمْ فالجَمعُ آكِلُهُ
20- عجِّلْ قُدومَكَ إنَّ الكوفةَ ارتقبَتْ
أمرًا عظيمًا لهُمْ بانت دلائلُهُ
21- أَمَّ الإمامُ إليهِمْ في جماعتِهِ
لم يَدرِ أنَّ عُبيدَ اللهِ³ غائلُهُ
22- وإنَّ لابنِ زيادٍ في قساوتِهِ
بحرًا من الدمِ لا تُرجَى? سواحِلُهُ
23- قد أنذرَ الناسَ فَتكًا إنْ هُمُ نصروا الـ (م)
ـحسينَ ليس لهُمْ إلا مَناصِلُهُ
24- فانفَضَّ عن مسلمٍ مَن كان ناصِرَهُ
والجُبنُ للمرءِ عندَ الكَربِ خاتِلُهُ
25- ” ارجِعْ بآلِكِ إنَّ القومَ قد نَكثوا
فجُلُّهُمْ كاذبٌ للعَزمِ زائلُهُ “
26- وذاكَ آخِرُ ما قد خَطَّهُ ابنُ عَقِيـ (م)
ــلٍ للحسينِ وقد ضلَّتْ رسائلُهُ
27- تعسًا لقومٍ رجالٌ في حَناجِرِهِمْ
عند المُلِمَّاتِ كلٌّ طاشَ كاهِلُهُ
28- وليس يُرجَى? طِلابٌ عند طالِبِهِ
بغيرِ هِمَّتِهِ والرُّوحُ باذِلُهُ
29- والآنَ أمسى? قتيلًا مسلمٌ فهُمُ
بئسَ النصيرُ وليتَ الخَصمَ قاتِلُهُ
30- أمَّا الحُسينُ فلَمْ يعلَمْ بصاحبِهِ
إلا بأرضِ زَرُودٍ فهْو ثاكِلُهُ
31- من المُحَرَّمِ مَرَّتْ عَشرةٌ فإذا
كَربٌ بَلاءٌ وقد مُدَّتْ حبائلُهُ
32- هناكَ بالطَّفِّ كانَ الدمُّ في سَرَبٍ
تُجريهِ في يَبَسِ الصحرا جَداوِلُهُ
33- جيشُ الثلاثين ألفًا في مُواجهةٍ
أمام سبعين فهْوَ اليومَ ناكِلُهُ
34- عجِبتُ إذ عبَّأوا للقتلِ جَحفَلَهُمْ
ومنهُمُ شِمَرٌ? في الظُّلمِ باسِلُهُ
35- هذا ابنُ سعدٍ5 يقودُ الجيشَ في صَلَفٍ
وللحسينِ لهُمْ تبدو مَنازِلُهُ
36- ” يا قومُ هل تذكرونَ اليومَ نُصرتَكُمْ ؟؟
لي عندكُمْ مَوثِقٌ إني لآمِلُهُ
37- لآلِ بيتِ رسولِ اللهِ آصرةٌ
إنَّ الكريمَ لعهدِ الناسِ واصِلُهُ”
38- كذاك قال حسينٌ للأُلَى? خَذَلوا
فكلُّهُمْ من دمِ الأحرارِ واغِلُهُ
39- لهْفي عليهِ وهُمْ قد أنكروا كُتُبًا
إليهِ بئسَ كتابًا بئسَ حامِلُهُ
40- هنالِكَ ارتقبَ الباغون مأربَهُمْ
إمَّا يُسَلِّمُ أو فالقتلُ طائلُهُ
41- قال الحسينُ: دعوني إنَّ قتليَ إثْـ (م)
ـمٌ مَن يُرِدْهُ فإنَّ اللهَ سائلُهُ
42- وَيلٌ لشِمْرٍ أرادَ الأمرَ مذبحةً
عند التحَلُّمِ قد بانت دواخِلُهُ
43- إذ أوغَرَ ابنَ زيادٍ فاقتُلوهُ فإنْ
يَسلَمْ حُسينٌ فعصيانٌ يُواصِلُهُ
44- حقًا أيقتُلُكَ العادون يا رجلًا
في السابقين لهم تُحكَى? فضائلُهُ؟!
45- هل يذكرون رسولَ اللهِ فيكَ فأغْـ (م)
ـمَدوا السيوفَ وفاهَ الحقَّ قائلُهُ؟!
46- شاءوهُ مستسلِمًا بل خاضعًا لهُمُ
يُساقُ في ذِلَّةٍ تُزري سلاسِلُهُ
47- لم يَتَبَقَّ سوى? سبعين مُفتديًا
مُحاصَرين وجيشُ الظُّلمِ نائلُهُ
48- قد أمطَروهُمْ سِهامَ الغدرِ ويلَهُمُ
أنَّى? تغَشُّوا أحاطَ القومَ وابِلُهُ
49- دارتْ على الضعَفا للحربِ آلتُها
والجَمعُ بالموتِ قد قرَّتْ بلابِلُهُ
50- كَرُّوا عليهِمْ وما يَشفي صُدورَهُمُ
دَمٌ ففي كَربِلا هاجت زلازِلُهُ
51- خمسون من مُفتديهِ اسَّاقَطوا تَبَعاً
وكلُّهُمْ بمكانِ القلبِ جاعِلُهُ
52- أمسى النهارُ كلَيْلٍ في دُجُنَّتِهِ
ومن دمِ الشُّهَدا كانت مَشاعِلُهُ
. 53- أمَّا الإمامُ فكانت نفسُهُ غرضًا
لِأسهُمِ البغي ما انفكَّتْ تُعاجِلُهُ
54- يَلقَى? السهامَ بصدرٍ كالهِزَبْرِ هَصو (م)
رٍ لم يُبالِ بما أدمَتْ قواتِلُهُ
55- حتى أُصيبَ بسهمٍ في الحُشاشةِ لم
يُخطيهِ ها قد وهَتْ عنهُمْ مَراجِلُهُ
56- هوى? الحسينُ كلَيْثِ الغابِ مُطَّرَحًا
كم كان عند البَلا تُخشَى? جَراوِلُهُ
57- وَهْنانُ يَنهَلُ سهمُ الغَيِّ من دمِهِ
نِعمَ الشهيدُ بدَتْ تحكي مَخايلُهُ
58- يا فُجرَهُمْ وهُمُ تعدو خيولُهُمُ
بصدرِهِ حيثُ لا حامٍ يُناضِلُهُ
59- قد أهدروا دمَهُ يا قُبحَ ما فَعَلوا
لم يَكفِهِمْ خِسَّةً ما السيفُ فاعِلُهُ
60- فانعَمْ بمأواكَ في الفردوسِ لا حَزَناً
مع النبيين إذ تُرجَى? مَنازِلُهُ
61- والغادرون فلا قَرَّتْ عُيونُهُمُ
كلٌّ بهِ ندَمٌ عُضَّتْ أنامِلُهُ
***
#حواشي_القصيدة:
(1) يزيدُ بن معاوية: تولَّى? الحكمَ بعد وفاةِ أبيه، وحاول إضفاءَ الشرعيةِ على? تنصيبه خليفةً بأخذ البيعة من المعارضين بالمدينة، وأبرزهم الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.
(2) الوليد بن عُتبة هو عامل يزيد على? المدينة.
(3) عبيد الله بن زياد ولَّاه يزيد على? الكوفة لإخماد العصيان بها، وكان معروفًا بقساوته مع خصومه.
(4) شِمْر بن ذي الجوشن أحد قادة الجيش الأموي في كربلاء ، يقال إنه ضرب الحسين – رضي الله عنه – بعد استشهاده اثنتي عشرةَ ضربةً بالسيف فصل بها رأسه الشريفَ عن جسده .
(5) عمر بن سعد بن أبي وقاص قائد جيش الأمويين في معركة كربلاء .
***
على لسان الحسين ع واصفا من يدّعون حبه زورا وبهتانا
يَدَّعونَ القربَ منِّي
وأنا منهم بَراءْ
وَيُقيمونَ عَزاءً
لي بقوتِ الفقراءْ
ليسَ فيهم من نقيٍّ
أو عفيفٍ أوتقيٍّ
كُلُّهُم باتوا سَواءْ
يَذرفونَ الدَّمعَ زوراً
وبنَوا للغدرِ دوراً
جاوزت حَدَّ السَّماءْ
يالهُم من أدعياءْ
يَستجيرونَ بطفِّي
ويلوذونَ بعطفي
وأنا ما انحازَ صَفِّي
لطغاةٍ دخلاءْ
يالهُم من أدعياءْ
سَرقوا الصبحَ وراحوا
ينثرونَ الحقدَ في قلبِ المساءْ
وأنا مازلتُ صوتاً
لليتامى والثَّكالى
وجموعَ الأبرياءْ
ليسَ منِّي مَن تخلَّى
عن همومِ الناسِ يوماً
وسعى فيهم خراباً
وفساداً واعتداءْ
ومضى يكبرُ مكراً
رافعاً رايةَ حُزني
معرضاً عن كلِّ نهجي
عن وصايايَ وعن آهاتِ جرحي
في زوايا كربلاءْ
إنني حرٌّ أبيٌّ
ومعَ الأحرارِ دوماً
في ميادينِ الإباءْ
الشاعر الكبير..د حازم الشمري/ العراق

شاهد أيضاً

لا تكوني أمً متسلطة كوني الصديقة المقربة لأبنتك

الأضواء /شيماء لطيف القطراني الأبنة هي فتاة تكبر لتكون أفضل صديقة لأمها والأم هي القدوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.