كتب : صلاح جاسب ـ العراق
ليس معروفا حتى الان السبب الدقيق الذي يؤدي إلىالاكتاب. الاعتقاد السائد كما الحال بالنسبه الى(البيولوجيه_الكيمياءيه )لمرض الأكتاب من بينها عوامل بيوكيمياويه. تؤكد الابحاث التي استخدمت التصوير بتقنيات حديثه ومتطورة حصول تغيرات فيزيائية ماديه في ادمغة الاشخاص المصابين بمرض الأكتاب .وليس معروفابالضبط حتى الآن ماهيه التغيرات ودرجة اهميتها لكن استيضاح هذا الأمر من شأنه أن يساعد في نهاية المطاف. على تعريف مسببات الأكتاب وتحديدها. ومن المحتمل إن المواد الكيميائية الموجودة في دماغ الإنسان بشكل طبيعي هنالك ناقلات عصبيه ولها علاقه بالمزاج تلعب دور بالسبب بمرض الأكتاب كما ان خلل في التوازن الهرموني في الجسم من شأنه أيضا أن يكون سببا في ظهور الأكتاب. عوامل وراثيه تشير بعض الأبحاث إلى إن ضهور الأكتاب هو أكثر انتشار لدى الأشخاص الذين لديهم أقارباء بيولوجين مصابون بمرض الأكتاب. ولازال الباحثون يحاولون الكشف عن الجينات ذات العلاقه بالتسبب بمرض الأكتاب. عوامل بيئة تغير البيئه بدرجه معينه مسببه لظهور الأكتاب. العوامل البيئية. هي أوضاع وظروف الحياة من الصعب مواجهتها والتعايش معهامثل فقدان شخص عزيز مشاكل اقتصاديه والتوتر الحاد صحيح ان ليس ثمه معطيات احصاءيه دقيقه. لكن الاكتاب يعتبر مرضا واسع الانتشار جدا ويتعدى الأكتاب جميع الحدودوالفوارق العرفيه والاجتماعيه والاقتصاديه فليس هناك شخص محصن من الأكتاب في أي سن وقد يصيب أي شخص الاولاد الصغار وحتى العجز البالغين. وعدد النساء اللواتي يتم تشخيص اصابتهن بهذا الأكتاب يعادل ضعف عدد الرجال.وقد يعود سبب ذالك جزئيا إلى حفيقة النساء اكثر ميلا إلى البحث عن علاج مرض الأكتاب.