الرئيسية / آراء حرة / مسمار فاطمة

مسمار فاطمة

كتبت : نوسود عبد الخالق القناص

بعض الأشياء تنسب إلى الأشخاص وتزيدهم تميزاً ورقيا ،الا انا أصبحت مذموما متى ماذكر الباب لعن المسمار،هكذا قضيت حياتي فانا مسمار فاطم الملعون المسقط للجنين،الذي لاذنب له سوى انه تحمّل حماقة أولئك الخارجين عن الدين.

كنت اختفي خلف الباب حياءً من زينب وأنا أراها تأخذ البيت ذهاباً وإياباً تبحث عن أمها تفتقدها وهي الطفلة ذات الخمسة أعوام.
أخاف أن ترى في أُمِ رأسي دماء ذاك الطفل المظلوم. تتغير صورتي كلما رأيت علي ع يُحدق بي ،أموت خجلاً من نظراته .دموعه تؤلمني وأنا أرى بطل خيبر ينتحب كلما مر بقربي.
ليتني تحطمت بالحرق مثلما تحطم الباب! يتتبع قلبي دقات قلب الحسنين،كلما رأيتهم يجهشون بالبكاء،
ليتهم يقلعوني فيستريح قلبي الملوم،مغلولٌ كنت،مذهولٌ كنت عندما دخلتُ أحشاء فاطمة ،جميل كان ذاك الجنين ،مذعوراً كان ،مستغرباً مستوحشاً من فعلتي هؤلاء الانذال.الذين عصروها بين الحائط والباب ولكني سأكون شاهداً على جريمتهم وعلى سفك دم ذاك الجنين المظلوم.

شاهد أيضاً

تمكين الأخصائيين الإجتماعيين إلهام التحرك قيادة التغيير

بقلم / يارا مختار / الاخصائية الاجتماعية – مكة المكرمة في اليوم العالمي للخدمة الإجتماعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.