الرئيسية / أخبار عربية عالمية / مافيا الميكروباص

مافيا الميكروباص

 منى فتحي حامد – مصر

تتوالى الأيام و كل لحظة تمر أسوأ مما قبلها … كيف … متى … لماذا .. عادات و أخلاقيات لن نعتاد عليها بالمواصلات العامه …
أخص بالذكر الميكروباص… بما نلاحظ به كما مِن الإساءة اللفظية والمعنوية والإنسانية … إلخ تجاه كل المواطنين الشرفاء …. مجتمع لابد فيه مِن التدخل السريع تجاه تفاقم هذه المشكله والحد من تزايدها … بل الوقوف بالشدة والحزم أمامها والتصدي لها بكل فعل وإيجابية…. أغلب السائقين يسيرون بالخطوط المخالفة الغير محددة لهم ، الهدف من ذلك مضاعفة الأجرة على المواطن .. منهم مَن يتعاطى المواد المخدرة والكحوليات مما يتسبب في حدوث كوارث وحوادث على الطرق أو بما ينتج عن آثار سلبية لفظاً وعدوانا على الركاب …. من الملاحظ أن بعض من سائقي الميكروباص يتحكم في الركاب بكل إهانة و سخرية …
منهم مَن يسير الميكروباص من دون أن يتيح للمواطنين الركوب … أي يتحكم في السيارة رغما عن أنف المواطنين بالتزام الحدة والعنف و الردود المتعجرفة …. منهم أيضا مَن يخالف قواعد المرور والسير بالاتجاه المخالف غير المحدد له بالتواطؤ مع بعض الأشخاص لتزايد الأجرة المحددة و التي تسبب عبئا كبيراً على المواطنين…. بعض الميكروباصات غير صالحة للركوب بما فيها من عدم وجود أبواب محكمة الغلق و تلافيات عدة أخرى…. مافيا الميكروباص مافيا أخلاقية وتنظيمية …. مافيا لابد من التصدي لها و مواجهتها للحفاظ على سلامة وحقوق المواطنين … لابد من الرقابة الدورية والكشف المستمر على السائقين والتأكد من عدم تعاطي المخدرات و خلافه … عدم التعاطف مع مَن يخالف القواعد المرورية والسير تجاه الخطوط غير المحددة لهم … متابعة ضرورية للتأكد من سلامة الميكروباص من أي أضرار ميكانيكية و كسر في الأبواب أو النوافذ والتأكد من مدى غلق الأبواب جيدا لسلامة الركاب … يجب إتباع ردا حازماً بالعقاب والحبس والغرامة نحو سائقي الميكروباص مِمَن يتعدون على المواطنين لفظاً وعدوانا باستخدام الأسلحة البيضاء… مع لفت جميع المواطنين بالتصدي لهم بِتصوير الواقعه و تصوير لوحة الميكروباص والابلاغ فوراً للجهات المختصة ووزارة الداخلية… حفظ الله مصر الغالية وشعبها الأصيل دائما وابدا .

شاهد أيضاً

مدير المجلس الثقافي البريطاني: نفتح آفاقًا جديدة للتعليم والثقافة بين السعودية والمملكة المتحدة

الاضواء / حوار / الاحساء /  زهير بن جمعة الغزال في ظل التحولات الكبيرة التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.