كتب : ناظم المظفر ـ العراق
تبادر إلى ذهني كأنني ليس في العراق هي فقط يومان وقد احسست كاني في بلاد أخرى كتركيا أو غيرها من الدول التي ليست بتلك الإمكانيات الكبيرة والموارد الكبرى كالعراق ولكن هي استغلت مواردها وامكانياتها استغلالا” صحيحا حقيقيا” لصالح أهلها وابناءها ف التطور واضح جدا” على المدينه من تطور عمراني وثقافي و ترفيهي وعلى كافة المستويات وهذا ان دل على شيء فهو يدل على وعي وثقافة شعبها وحرصهم وامانتهم للحفاظ على ممتلكاتهم ممتلكات مدينتهم وبلدهم من أجل العيش حياة كريمة آمنه والاستمتاع برفاهية الحياة بتوفير كل مايحتاجه الإنسان للعيش الكريم وبتعايش سلمي مع الآخرين من أبناء جلدته ووطنه ومدينته وحتى السواح من دول أخرى و ثقافات أخرى لايعنيه ديانة أو مذهب أو وظيفة أو لهجة أو انتماء ذلك الشخص مايهمه هو كونه انسان يعيش هذه الحياة وعليه التعايش مع الآخرين بكل احترام وود وأمان.. وهذا حقيقة لمسته في رحلتي قبل ايام إلى مدينة أربيل العزيزة محافظة اربيل العراقية عاصمة شمال العراق عاصمة اقليمنا الحبيب إقليم كردستان.. فمرحى لهذه المدينة و أهلها الطيبن العراقيين الأصلاء ونتمنى على الآخرين الحذو حذوهم وطبعا كل العراقيين في جميع مدن بلادنا العريقة ان شاء الله أخوة متحابين ولكل منها صفاته وميزاته التي تمتاز وتتميز بها فالعراق عظيم بأهله وشعبه المعطاء المحب للحياة ولكن البعض من يبدع ويبتدع أساليب للخراب والمشاكل التي نحن في غنى عنها لذلك نرجو ونتمنى على هؤلاء الذين هم قلة في الحقيقه ولكن تصرفاتهم تسيء إلى سمعة وثقافة شعبنا العراقي الطيب الأصيل.. شكرا لأهلنا في هولير رغم اختلاف اللهجة واللغة وبعض التفاصيل لكنك تشعر فعلا” بالراحة والاستجمام وأنك بين اهلك للمعاملة اللطيفه والتزام النظافة والقانون والقيم الإنسانيه والتعايش السلمي..