بقلم: حوراء نوري القصاب
كثر هي الدول التي تعتمد على المشاريع الريادية، والتي غالبا ما يتصدى لها الشباب، وباتت تحقق نجاحات كبيرة ذات منفعة ملموسة لاقتصادات تلك الدول.
أسهمت المشاريع الريادية في معالجة جملة من المشكلات التي تعانيها مختلف الاقتصادات حول العالم، وفي مقدمتها البطالة وتراجع الانتاج، وغيرها من الأزمات المزمنة التي غالبا ما تقود إلى انهيار المنظومة الاقتصادية في حال استمرارها دون حلول جادة.
في العراق، يمكن تحقيق فائدة كبرى تعزز النشاطات الاقتصادية، وهذا الأمر متاح وقابل للتنفيذ، حين نعلم وجود مقومات نمو تسهم في خلق مشاريع ريادية تدعم العمليات التنموية.
وهنا يجب أن ندرك من أين نبدأ بمثل هذه المشاريع المهمة وذات الأثر الايجابي في الاقتصاد الوطني، اذ يمتلك العراق ثروة بشرية قادرة على احياء القطاعات الإنتاجية والخدمية كافة، شريطة أن تكون هناك خطة منتظمة للتوسع في المشاريع الريادية بعد تنظيم واقع الشباب وتأهيلهم لخوض هذه التجارب.
جريدة الاضواء الالكترونية
