أخبار عاجلة
الرئيسية / آراء حرة / الموسيقى تزيد من نشاط القشرة الدماغية وتحسن من عملية تبادل المواد وتنشيط التنفس والدورة الدموية

الموسيقى تزيد من نشاط القشرة الدماغية وتحسن من عملية تبادل المواد وتنشيط التنفس والدورة الدموية

الأضواء / كانبرا / أشواق شلال الجابر

توصل الأطباء إلى أن المشاعر الإيجابية التي تثيرها الموسيقى تزيد من نشاط القشرة الدماغية وتحسن من عملية تبادل المواد وتنشيط التنفس والدورة الدموية . والإثارة العاطفية الإيجابية التي تحصل عند سماع معزوفات لطيفة تقوي الآنتباه وتنعش الجملة العصبية المركزية ويوجد معطيات تظهر الآثر الإيجابي لمقطوعات موسيقية محددة على النشاط العقلي فهكذا أنطلاقاً من الآلية المحددة للأثر الإيجابي للموسيقى في النشاط التعليمي وزيادة حوافز التعليم ، ونمو الرغبة نحو التعليم وزيادة حوافز التعليم ونمو الرغبة نحو التعليم ، ومن خلال البحث في ردود الفعل البيوكهربائية للدماغ أتضح أنه أثناء عمليات استعياب الموسيقى تهيأ مجموعة من الظروف من اجل إزالة التوتر عند الطلاب ولا يوجد إلا القليل من المعلومات عن أثار الموسيقى في العمل العقلي للاطفال ولكن هناك معلومات تم الحصول عليها في المجموعات التجريبية من طلاب في الصف الثالث وفي الدرس الرابع عندما بدأ التعب على وجوه الطلاب , تم إسماعهم مقطوعة موسيقية هادئة فترة دقيقتين من دون التوقف عن العمل والقدرة على العمل الذهني عند الآطفال تحددت حسب ( جدول أنفيلوف ) عن طريق تقدير عدد الحروف التي اغفلت أو شطبت وعدد الأخطاء التي وقعت منذ الدرس الاول حتى نهاية الدرس الرابع , وقد توصل العلماء إلى نتيجة مؤداها الى ان الموسيقى بتاثرها من خلال جهاز السمع تكبح المراكز العصبية الاخرى التي اثيرت لفترة طويلة قبل ذلك ( البصري الحركي ) في الواقع أن الدراسين في المجموعات التجريبية قد اغفلوا وشطبوا عدداً أكبر من الحروف بعد الدرس الرابع مقارنة مع مجموعات الضبط , الى جانب هذا أشار الباحثين الى اهمية المدخل المقارن من اجل اختيار الالحان الموسيقية التي تساعد على الآسترخاء أو على العكس حالات أنفعالية معينة عند الإنسان ، حيث أعتبر الموسيقى من أنجح الوسائل المساعدة في المخالطة والاتصال فتتم عملية أستيعاب الموسيقى والتأثر بها لكن بكل تأكيد يجب أن تتطابق النماذج الموسيقية ولغة الموسيقى مع عمر الطفل . وان بمساعدة الإيقاع الموسيقى يمكن إقامة التوازن في نشاط وفعالية المنظومة العصبية للطفل والقضاء على الكثير من اشكال الإفراط في الإثارة ، وتنشيط الاطفال الذين يعانون من الكبح وتنظم الموسيقى الحركات غير الصحيحة والزائدة ، أن كل شخص راشد يقوم بتربية طفل يمتلك خبرات يومية ويمتلك مخزوناً من المعارف النفسية ولكن مع الآسف ليست كل المكتسبات والنجاحات التي تم الوصول اليها حول الصحة النفسية للطفل يتم أستخدامها في المدرسة والرغبة في المساعدة عند الطفل الأعمى وضعيف البصر . ولدراسة مادة صعبة جداً كالرياضيات مثلاً دفعت للبحث سنوات طويلة عن وسيلة إضافية وطرق اكثر فعالية وأساليب للتخلص من التعب العقلي والآنفعالي على التوتر النفسي بمساعدة وسيلة فعالة جداً مثل الموسيقى وفعالية العمل تربط بمزاج الأطفال حين قدومهم الى الدرس ، ومن الملاحظ أنه بعد الدرس على الأغلب يبدو الأطفال مكبحين ومنهمكين أو على العكس متوترين وعلم النفس يقدم شرحاً مبسطاً لهذه الظاهرة حيث أنه خلال فترة ( 45دقيقة ) كان الدارسون في حالة توتر شديد نتيجة غياب التفريغ الجسدي والانفعالي كيف يمكن أن نغذي مسيرة درس أكثر نجاحاً في التطبيق العملي للمدارس التي ادخلت الموسيقى من اجل المساعدة يجب أن يتطابق شكل المعزوفات الموسيقية التي تسمع في فترة الاستراحة والتغيير قبل الدرس مع الوظائف الموضوعية من قبل المربي , فللموسيقى الخفيفة الهادئة تؤثر في الجملة العصبية وتقود إلى عمليات من الإثارة والكبح عند سماع مثل هذه الموسيقى لم يسمح اي واحد من الطلاب لنفسه بالصراخ بشكل عال او العبث بشيء ما ، وانما على العكس عند سماع بعض معزوفات باغانيني ( baganeni ) لوحظ أنها تزيد من نشاط وحيوية العضوية ، وتحسن المزاج وتحضر إلى اعمال تركيزية جدية يوجد العدد الكافي من المقاطع التي يمكن سماعها من اجل تقوية فعالية الدخول في العمل والقضاء على الحواجز الآنفعالية نحو التعليم حيث الموسيقى تبعد الآنتباه عن الظروف غير المحببة وتساعد على تفعيل النشاط التعليمي وتشكيل خلفية محددة تسهيل الآنتباه المركز.
إن التوتر الكبيريزيد العصبية عند الاطفال ضعاف البصر مما يستدعى أشكالاً مختلفة من اعمال المتابعة والمراقبة وبهدف الحصول على نوع من التوازن في حالة الجملة العصبية تستخدم في مثل هذه الدروس موسيقى الغابة واغاني العصافير ، وتعود ردود الفعل الجسدية والنفسية للعضوية تجاه المثيرات الصوتية المتنوعة تماماً وبشكل كبير الى الحساسية الفردية والحالة الجسدية والنفسية للإنسان والآطفال أكثر حساسية تجاه الضجيج من الشباب والضجيج المرتفع يؤثر بشكل سلبي في الصحة لكن العلم أوضح أن الإنسان لايستوعب ويدرك الضجيج العادي في المحيط الحياتي ، حيث ان الموقف الذي لايوجد فيه ضجيج يؤثر بشكل سلبي في الإنسان وذلك لأن الهدوء المطلق يعتبر غير عادي بالنسبة له لذلك يجب أن نحاول بشكل صارم الاخذ بمعطيات العلوم النفسية في التطبيقات اليومية الحياتية . وقد تم الحصول على نتائج فعالة من أستعمال التمرينات الرياضية للعيون والمظهر العام وذلك من أجل تخفيف التوتر العصبي ومضاعفة كفاية المردود.
وان الدراسات العديدة لردود افعال الطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية تجاه الموسيقى ولقد ظهرت كثير من النتائج حيث يمكن القول أن الموسيقى عامل قوي جداً في التأثير في عواطف الإنسان ولكن الى جانب الآثار الإيجابية ويمكن أن يحصل أثر سلبي نتيجة عدم معرفة استخدام الموسيقى في العملية التعليمية وبذلك يجب أن تكون الموسيقى التي تسمع في الصف يجب أن تعجب جميع الطلاب وأن وجد أن احد الطلاب الذين يمكن أن تزعجهم تلك الموسيقى يفضل عدم سماعها . وكذلك المفروض عدم تغيير المقطوعات الموسيقية بأستمرار بينما يفضل أستخدام مقطوعة واحدة في حالة محددة وهذا يساعد في عملية الدخول الى العمل , واخيراً أن ارتفاع الصوت يجب أن يكون مدروساً بشكل دقيق فلا يكون الصوت مرتفعاً وفي الوقت نفسه لايكون منخفضاً جداً ، وأن استخدام الموسيقى يساعد على عملية الدخول في تلك الفعالية وينتزع ويخففه التعب.

شاهد أيضاً

 جبهات

بقلم : علي هترو الحويزاوي  قال الله تعالى(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.