الرئيسية / المرأة والمجتمع / غرفة مبتكرة بردهه الولادة

غرفة مبتكرة بردهه الولادة

كتبت : جميلة الصيمرية

بمشفى الموانيانه كني التعب بحكم سني والم مفاصلي وانا اتنقل من ردهه الولاده الى المختبر الخارجي والطواريء ذهابا وايابا لاكمال اجراءات دخول المشفى لولاده أبنتيوليلة غريبة في ردهه الولاده حيث جاءت الممرضة تنصحنا بالخروج من غرفة معينه وتأشر بصمت وحركات مرعبة اخرجوا من هنا مالأمر قولي لماذا ويستمر صمتها وتحولنا لغرفة فيها رائحة لاتطاق ومزدحمة واستمرت المعانات لحين دخول ابنتي الصالة قبلها ذهبنا الحمام حيث الكارثة والقذارة والروائح ولا وجود لصابون او ديتول اوغسول في كل مرة اذهب بقيافتي مع حبيباتي لتوليدهن بالجناح الخاص والذي لافرق الاقليلا بينه وبين الجناح العام هذه المرة ذهبت بدشداشتي وعباءة الرأس والشحاطة للضروره احكام س4 فجرا بعد عناء سمعنا صوت الاطفال بالصالةوننتظر خروج الممرضات لتطميننا على بناتنا حيث بالجملة دخول الصالهجلسنا نحن المرافقات على الكراسي ننتظر والشاب المسؤول عن باب المشفى واقف بباب ردهة الولاده خرجت الممرضات الاربع وجوههن مستبشره ودخلن الغرفة العجيبة المقابلةللصالة ونادن علينا الواحده تلو الاخرى فكنت انا اول من نادوا علي ذهبت للغرفة وجدتهن يطالبن بحقهن حيث تعبن وبذلن جهد ويردن( البشاره) وكم هي انت قدري اعتيادي( 5 )قليله ( 10)آلاف تليق بمقامكن وكانت 4 عشرات جديده تلمعرجعت وجلست والنساء تسألني شكد اخذن منج احداهن عجوز قالت هي غرفة المكصب وحضرت النقود وذهب تقول عماله زوجها لايملك هكذا مبالغحدثتها لاتدفعي انا دفعت لغايه معينه قالت لا يابنتي (يشدن وياها ) يعني يهملنها ومايضربنها ابر تساعدهاعن ايتي أبر تتحدثين ؟من جيوبهن ابر يجيبن يساعدن عالولاده لالا يا امي هذا غير صحيح وحسب تفكير الحجية خافت على بنتها ودفعت بحسرةوالثالثة والرابعه والخامسة دخلن تلك الغرفة وجرى عليهن ماجرى علي والعجوزاما الشاب فهو يطالب ايضا بالبشارة وايضا استلم من الاخريات اما انا فلا لان وقوفه بالباب والنساء في حاله طلق وصراخ وسفر كان امر لااخلاقيطلعت بنتي بعد مافكيت الرهن وسرت مع العربة ووراءها 4 عاملات عيونهن عالاخريات حتى يحصلن منهن باسرع وقت وكلامهن معي بتسليم البشاره وايضا كل عامله (5 ) الاف استلمنها قبل مايوصلن الام للردهة الاخرىالعامله اللي تمسح الممر وتصارخ وتهذي وتمنع من يمر من امامها وهذا كله لانها لم تحصل على شيءسالت بنتي من ولدك قالت تلك الممرضة السمراء فانتبهت انها لم تكن مع الاخريات اللواتي مكثن بالغرفة العجيبة (غرفة الكصب)كانت مهذبة جداايضا كانت الممرضات بالتوليد لابسات المحابس والاساور الذهب وهذا مخالف جدا لان الذهب اخطر ناقل للفايروس والجراثيم وببقية الدول يمنع منعا باتا لبس الحلي الذهبية اثناء التوليدالمهم سمعت النساء حزينات على احدى المريضات وسمعت انها مصابة (بالآيدز) ومعزوله بغرفه ومعها اخرى عالسرير المقابل ولم تحجر بل الباب مفتوح لذلك ذهبت ببنتي واخذت سريرا بنفس الغرفة ودار في مخيلتي خوف السستر وتأشيرها بالخروج من الغرفة دون ذكر السبب وماذنب الاخرى ولم يتم تنبيههاعلما ان هذا المرض خطيرا جدا وينتقل والدم اخطر مايكونوبت حائره كيف سيتم التعامل مع تلك الحاله جاءت امرأة بسيطة تكلم الدكتوره الغير متواضعة المتعصبة وتلح عليها والدكتورة لاتبالي وضع ابنتها متعب فلمست الدكتورة تلتمس عطفها قسما بذات الله انكسر خاطري وقلبي من صراخها عليها ابعدي لاتلمسيني ابتعدي لاتلمسينيوهي تبرر لم اكن اقصد لكني بحاجة لانتباهك تروح وتغدوا متعصبة ورافعةنفسها ومتعاليه الموقف غير حضاري وغير انسانيحان وقت خروجنا من المشفى جئت اخذ استأذان بالخروج واذا بشاب جالس على كرسي امام الردهة يصرخ بي وين وين وين رايحه فقلت اريد الذهاب لاخذ استأذان بالخروج ارجعي بعدين رجعي بصوت وقح هنا دمي فار الى درجة الغليان احترم المقابل كن ايجابي من انت لتهينني وذهب وقد طفح الكيلالامهات تتوسل خوفا من عدم الاهتمام ومراعات بناتهن والكادر ياخذ المبالغ غصب والخطا من الطرفين الخائف والظالم وانعدام الرقابة وانعدام النظافة والتنظيف السطحي والاسلوب الجاف القاسي وملائكة الرحمة اصبحت نقمة واستبزاز لن انسى غرفة الكصب ولاكلام الام تشكو حال ابنها وانه يشتغل عمالة والاخرى بدون عمل ومنظر العاملات وهن يطالبن بالاكرامية قبل لايسلمني الطفلة ومنظر الشاب بباب الرده الخ ليتني كنت احلم كانت المشفى قبل فترة نظيفة بعض الشيء اما الآن مختلف حالها ياترى مدير المشفى يعلم بكل مايدور في صالة الولادة يوم الأثنين 2/2/2020كان مختلف فرحتي بحفيدتي وحزني وخيبتي مما حصل امامي ومادار يدور كل يوم نناشد اصحاب العلاقة بالتوجيه والارشاد والتوعية والتثقيف لكوادر المشفى ورفقا بالقوارير والناس البسطاء والمتعففين واصحاب الدخل المحدود ؟.

 

شاهد أيضاً

المرأة في الزبير واقع مرير ومحزن وبحاجة الى دراسة لانتشالها من واقعها الحالي

الاضواء / سهاد عبد الله تعيش المراة الزبير في وضع ماساوي شدسد الحساسية ن لعدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.