الرئيسية / الثقافية / الوجع المبهم في الحياة…ألى كسر (التابو) لدى ديوان الشاعرة التونسية وفاء بوعتور.. وهذه الضجة الأعلامية على ديوان. ( نهديات السيدة واو) 5

الوجع المبهم في الحياة…ألى كسر (التابو) لدى ديوان الشاعرة التونسية وفاء بوعتور.. وهذه الضجة الأعلامية على ديوان. ( نهديات السيدة واو) 5

كتب :  كاظم شلش
الخلق.. وجع كبير.. ووجع أكبر أهلنا.. الولد.. البنت.. الأم.. الأب.. ألأقرب ثم الأقرب اليك.. وكل من نحبهم ونعيش معهم بفرح وشوق من الأقارب والأصدقاء في هذه الحياة.. وعند الفقد والموت.. نتألم كثيراً لفقدهم والرحيل حينما يغادر أحدهم مسرح الحياة نحو الموت والفناء المبهم.. هذه الجزئيه المبهمه من الحياة جداً لاأطيقها ولاقادر أصلاً على أستيعابها..لماذا خلقنا.. ولماذا نموت.. وكثير من الماذا تبحث عن أجوبة عن هذا السؤال المبهم.. وقبال هذه الأسئلة يقف السؤال المحير الذي لاتستطيع أن تنبس أمامه ببنت شفه.. ولاتستطيع أن ترفض أمامه شيء ألبته.. لأنها خارجة عن محددات ألأختيار.. والأرادة ..والعقل ..أنها حكمت الله..ولله في خلقه شؤون.. ونعم بالله..
حكمة غامضه جداً..حكمة ..نقول معها.. الحمدُ لله رب العالمين ونسلم.. بالرغم من أنها تحمل الكثير من الضبابيه الغير معرفه تعريف وافي وشافي من قبل الله ( س) ألا أن الله سبحانه وتعالى يعطينا حق السؤال عن كل شيء..( أسألوا عن دينكم حتى يقال عنكم جننتم) ومع كل هذا تقف السعادة التي ننعم بها أيضا مشوشه وفيها من الغموض الكثير.. هل حقاً هنا سعادة
هناك تعريف للأستاذ ابوعبدلله الهويريني.. يعرف السعادة جداً اتفق معها جملةً وتفصيلاً..
يسأل ماهو مفهوم السعادة لديك في الحياة أن كنت سعيداًحسب مفهوم السعادة الأعتياديه لدى كل الناس فيقول في مفهوم السعادة.. أن الحياة بطبيعتها تبدأ
ببكاءك.. وتنتهي بالبكاء عليك.. أين السعادة فيها..
…أذن وهذه الناس الذين يعيشون السعادة منذ آلاف السنين
يقول أنهم يمثلون السعادة على مسرح النسيان
..أما بالمال
..وأما بالعلم
..وأما بالدين
..أو بالموروث..
فهناك من هو سعيد بماله.. وهو لديه أحزان لوتفرغ لها لحزن
وهناك من هو سعيد بعقله.. فأنا لديه عقلي والناس يتواصلون معي وأتواصل معهم بالمحبة.. فأنا سعيد بهذا العقل..والتواصل والمحبة.. أذن أنا هذه قوام السعادة عندي
أذن المال.. والعقل.. والمرجعية أساس العقل عندي..ولايهمني المال.. ولكن كذلك هناك من هو سعيد بالمال.. أذن المال.. والصحة.. والعقل.. والمرجعية.. هي أساس ألسعادة ألتي ننعم بها فمن تخلى عن هذه الأربع.. فقد.. الكد.. الصحة.. التمييز.. العقل.. المرجعية..(لأيلاف قريش) السعادة.. (رحلتهم رحلة الشتاء والصيف)..الكد.. (فليعبدُ رب هذا البيت) المرجعية.. (الذي أمنهم من خوف) وتلك الصحة.. فأنا بين البكائيين.. أحيى حياة غامضه لااعرف مصيري من أمر الولادة الى الممات..ثم هناك حاسوب ولااعرف أين وضع وفي أي مكان.. وبتالي لاأنكار على ماتقترف من ذنب في حياة الدنيا.. سيكون أمامي مسجل طيلة العمر الذي قضيته في الطفولة.. وأيام الصبا..والشيخوخة الى الممات.. هذا الحاسوب يكون شاهداً على كل أفعالك صغيرةً وكبيرة ( وكل شيء أحصيناه في كتاب معلوم) أذان لامفر من فتح هذا السجل وأنت تنظر لكل الأفعال صغيرة. وكبيرة.. وبتالي يبدأ العقاب والثواب.. بودي لوكان لي أمر في الرضا وعدم الرضا ما قبلت بهذه الحياة ان أخلق.. ولكنها حكمت الرب خارج أرادتنا وليس بأختيارنا..لاشيء جميل في هذه الحياة غير أننا نولد نصرخ ونبكي.. وعند الممات يصرخون عليك ويبكون أذن أين السعادة هل أن السعادة أن أخرج عن كل المسلمات واكسر هذا ( التابو) والقيد نحوا التحرر.. ولماذا التحرر.. الذي يعطي للرجل الحق دون المرأة تلك المفاهيم التي توضع من قبل أهل الفكر.. وهناك اكثر من لماذا.. لماذا.. حينما يتحدث نزار قباني عن الحب في الشعر و(نهد) وكامل أعضاء المرأة ويصف جسدها بكل مافيه من عوره لاأحد يشكل عليه.. وحينما تتحدث أمرأة بقصائد شعرية في ديوان فيها لمسات عن تراسيم الجسد.. يشنع بها وتتهم أتهمات بأثارة الأباحية وتسب وتشتم وتنتقد أنتقاد لاذع.. بينما نزار قباني اصبح محط أعجاب كلا الجنسين بهذه الصور الشعرية الفاضحة التي تظهر مفاتن المرأة والتغزل فيها.. وبالرغم من الانتقاد المقدم للشاعرة التونسية وفاء بوعتور من خلال الديوان الشعري لها ( نهديات السيدة واو) شطحات ثانية الذي بيع بقيمه عاليه بالنسبة لمبايعات الدواوين الأخرى( 35) الف دينار للنسخه الواحده ولاقى عنوان الديوان أقبال كبير على الشراء برغم ما به من ماده شهيه للبعض.. أذن هناك كبت وحياء استطاعت هذه الشاعرة وفاء بوعتور ان تغتنم الفرصه في أشاعة ديوانها وتغرقه في الرمزيه بجرأه أمام الأوساط الثقافية العامه متجاوزةً كل القيود والموانع وحصل ماحصل لها من أقبال ونجاح.. على أقل تقدير من الشهره.. حيث تقول الشاعرة التونسية.. وفاء بوعتور في قصائد الديوان عنوانه
( نهديات السيدة واو ) وعليه صورة الكاتبة
وهي تبرز مفاتن جسمها بشكل واضح
مما اثار الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي
وفي كل انحاء العالم العربي
فمحتوى الكتاب رغم انني لم اقرأه
لكن يبدو واضحا إنه يحمل معاني والفاظ
جنسية . . وخادشة . . للحياء للبعض
وهذا واضح من كلماتها التي ذكرتها هي بنفسها
حين قالت :
شكرا لنهدي المولود من فم الشعر
شكرا لشعري المنثال من فم النهد
شكرا لأب باركني وبسمل والقى بي في جب اللغة
شكرا لكل اصدقائي القراء بلا استثناء
الداخل منهم للصلاة او الاستمناء
بكم يلتئم طين الوجود والمعنى والحلم
هذا بعض مما ذكرته الكاتبة بنفسها
وما خفي كان اعظم وهناك أكيد في الديوان الكثير منها
هذا أبداع وإيحاءات ؟
للمخيله الشعرية دفعت بها أن تصل الى ماوصلت اليه في مفهوم الكتابة عندها.. أنا حقيقة لااعرف..لماذا كل هذه الضجه الأعلامية في تونس والوطن العربي ككل عن ابداع شاعرة عرفت كيف تكتب شعراً كأنه الضوء.. لكن انت أيها المتلقي تضع كل ماسمعت وتتصور ماهو أمامك حسب مفهومك للجنس ومايحتوي من الصور
ربما يكون أيضاً الكاتب العربي في ازمة فهو يلهث
وراء دور النشر لينشر لنفسه كتابا
يظل حبيس الإدراج وفي المكتبات سنوات
فهل هذا سبب وهل الحل فيما قامت به
الشاعرة ..وفاء بوعتور من إصدار كتاب يحمل
عنوان غريب ومثير وكلمات جنسية واضحة
تخاطب الجسد . . بطريقة مبتذلة يسميها البعض
ورغم ثمنه المرتفع ٣٥ دينار للنسخة فقد
حقق نجاحا تجاريا ليس بسبب قدرتها ككاتبة
متميزة في اللغة انما بسبب هذا العنوان الصادم
للكتاب . . وما يحتويه
هل تحول الادب.. إلى هذه الشطحات
من الاغتصاب.. اللفظي للقارئ ؟
وهذه الجرأة الادبية.. في التعري
فمن ضمن ما قالته..ايضا في الديوان
لو كان نيوتن عاين نهدي تفاحة تفاحة
قبل اول قضمة لسبق انشتاين إلى نظرية نسبية
خاصة ووفر عليكم قانون الجاذبية
هنا يسأل البعض هل هذا ابداع.. ام وقاحة ادبية ؟
أقول صدقوني ليس وقاحة أدبية وأنما هكذا هي الصورة الشعرية يقال فيها ماتريد وترغب وما لاتريد وأنت حسب التفصيل يذهب هواك
أما.. ليبرالي..علماني لاتقف أمامه أي مصدات فتقبل بهذا كله
اومتزمت لديك ثوابت لاتحيل عنها..وترفض هكذا أمور
أو معتدل..يقبل بهذا ويرضى بتلك..وتتقبل الأمر وتسلم له حسب فهمك للأعتدال
عزيزي القارئ في هذا المقال الذي أتحدث به لكم يوجد فيه تساؤولات عديده عن ثلاث جزئيات ربطناها بالشعر بالرغم أنني أردت أن أجعل كل جزئيه بمقال ولاأدري هل وفقنا بهذا الأمتزاج فهذا متروك للقارئ اللبيب.. أن يعطينا أجوبة عن (الخلق والماذا).. و(السعادة وماهيتها).. و(قصائد شاعر تريد كسر التابو شعريا).. برغم ان هذا التابو مكسور في الشعر عند العنصر الفحولي.. ولكنه بق يعاني من الكبت في الشعر النسوي كثيراً.. وأنت عزيزي المتلقي.. والشاعر لاتقول لي أحسنت.. أنت جزاك الله خيراً وأحسن الله اليك.. بقدر ماأريد تحليل.. قول.. منك رداً على ماذكر وأنا اعرف أننا بهذه الأمور منقسمين الى ثلاث أقسام
قسم يعمل على الثوابت.. ويقول بالرفض ويذهب مذهب ماذكره الشاعر الكبير أحمد قنديل.. عن المرأة التي لديها عصافير وحينما أخبرت زوجها أن العصافير رأتها عاريه في غرفتها.. قام وطلقها..لما فعلت من أمر حرام
وهذا تجني ومبالغة بالأيمان.. ويذكر أيضا قنديل في موضع آخر.أن
الناقد المبدع هو من يتخيّلُ جمالاً
ما في النص ويفرد له بساط تأويله, ليُفاجِئ به الشاعر صاحب النص,لامن يتصيد أخطاء النص فحسب.
(أ.ق)
ويتسائل هنا البعض هل أبداع الشاعرة هيفاء بوعتور هذا أبداع وإيحاءات ؟
نعم أبداع للمخيله الشعرية دفعت بالشاعرة أن تصل الى ماوصلت اليه في مفهوم الكتابة عندها.. أنا حقيقة لااعرف. لماذا كل هذه الضجه الأعلامية في تونس والوطن العربي ككل عن ابداع شاعرة عرفت كيف تكتب شعراً كأنه الضوء.. لكن انت أيها المتلقي تضع كل ماسمعت وتتصور ماهو أمامك حسب مفهومك للجنس ومايحتوي من الصور في المخيلة أيضاً
هنا يسأل البعض هل هذا ابداع ..ام وقاحة ادبية ؟
أقول صدقوني ليس وقاحه أدبية وأنما هكذا هي الصورة الشعرية يقال فيها ماتريد وترغب وما لاتريد حسب المخيلة وأنت حسب التفصيل يذهب هواك
أما لهواك.. أليبرالي..علماني لاتقف أمامه أي مصدات فتقبل بكل شيء
اومتزمت لديك ثوابت لاتحيل عنها..وترفض
أو معتدل..يقبل بهذا ويرضى بتلك..وتتقبل الأمر وتسلم له
والقسم ألثالث يأخذ الأعتدال في القول فيرضى بهذه ويختلف بتلك.. فعلام هذه الضجة الأعلامية بين الرفض.. والقبول أنها قصائد من الأبداع لشاعرة متميزة حقيقية تجاوزت كل المسلمات والكبد لدى الشعر النسوي……..مع فائق التقدير

شاهد أيضاً

صدور كتاب (فلسفة الحرية في النص المسرحي العربي المعاصر) للباحث البصري (صلاح حمادي الحجاج)

الأضواء / حيدر علي الاسدي صدر عن الهيئة العربية للمسرح في الامارات كتاب (فلسفة الحرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.