الرئيسية / أخبار عربية عالمية / “الإفطار الأخير” على مسرح دار الثقافة توثيق لأحد يوميات الحرب على سورية

“الإفطار الأخير” على مسرح دار الثقافة توثيق لأحد يوميات الحرب على سورية

الأضواء / سوريا / لينا ابراهيم 

عرضت مديرية ثقافة حمص فيلم “الإفطار الأخير” تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد على مسرح دار الثقافة في المركز الثقافي بحمص.
الفيلم من بطولة عبد المنعم عمايري وكندا حنا وكرم الشعراني و راما عيسى.
تضمن العمل حبكة فنية مثيرة لمتابعة أحداث جرت خلال الحرب السورية وحملت مشاهد القذائف والصواريخ والسيارات المفخخة .
يروي الفيلم يوميات زوجان يعيشان قصة حب رومانسية وأحداث غرامية جمعتهما ، وفي صبيحة يوم عادي وبعد تناول وجبة الإفطار تفاجئ “رندة” والتي جسدتها الممثلة السورية كندا حنا زوجها سامي ( عبد المنعم عمايري ) بقولها ” هذا هو الإفطار الأخير بيننا “
ولم تمضي ساعات من مغادرة سامي المنزل وذهابه لعمله حيث يعمل “خياطاً” حتى تسقط أحدى قذائف الهاون في الحي الذي يسكنه الزوجان لتكون بمثابة الضربة القاتلة والتي تؤدي بموت “رندة” ومفارقتها للحياة ليعود الزوج إلى المنزل ليتفاجأ بوجود زوجته والدماء تملاً وجهها يفقد صوابه وتبدأ مراسم العزاء من الدفن وخلال تواجده في المقبرة يرن هاتفه اتصالاً مهماً لتسليم أحدى البدلات التي فصلها لأحد المسؤولين بطلبه عبر مديرة مكتبه ويعتذر عن القدوم ولكن دون جدوى حتى اضطر إلى الذهاب إلى محله لإجراء التعديلات المطلوبة وتسليم البدلة وحيث يتعرض سامي لشتم من قبل أحد جيرانه وتأنيبه على فتحه محله وزوجته قد توفيت تكون هنا شرارة الأحداث.
ومع عودة “سامي” إلى البيت تلاحقه الذكريات وتفاصيل حياته مع زوجته بالتخيلات والوهم في كل مكان لتعج ذاكرته وتمتلئ بالأحداث لدرجة رغبته القوية في اللحاق بزوجته حيث يقرر “سامي” الذهاب في رحلة نقاهة إلى صديقه الإيجابي الذي يمتلك كل الطاقة لتخليصه من الوضع الذي أصبح فيه لتعود “روح رندة” تتطلب من “سامي” الزواج من صديقته” جومانة” وبالفعل يقوم بالزواج منها بعد معاناة لتكون نهاية” سامي” في الإفطار الأول من صبيحته من العروسة الثانية وموته بتفجير سيارة مفتعل وتخرج جومانة في الشارع فقدت صوابها وتكون تلك النهاية المؤلمة لكل من الشخصيات.
تفوق الدراما السورية في التوثيق المباشر لدراماتيكية الأحداث ومجرياتها يعود لامتلاكها مفاتيح المهنية إضافة لصدق تصويرها الأحداث وسمو غايتها كصناعة سورية بامتياز.

شاهد أيضاً

همساتي إلى مارلين مونرو

كتبت :  منى فتحي حامد  –  مصر                 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.