الرئيسية / أخبار عربية عالمية / 70 فناناً في مشروع مدى الثقافي جسدوا بلوحاتهم كل معاني الحياة والواقع

70 فناناً في مشروع مدى الثقافي جسدوا بلوحاتهم كل معاني الحياة والواقع

وحوار: لينا ابراهيم- حمص

مواهب واعدة”2″ معرض فني تشكيلي للهواة والموهوبين أقيم في قاعة المعارض بالمركز الثقافي بحمص بالتعاون مع مديرية الثقافة بحمص تحت عنوان” إيماناً بدور الشباب وطاقاتهم”.
ضمن قاعة المعارض انطلق 70 مشارك ومشاركة بالرسم والفن التشكيلي بأفكارهم وإبداعاتهم التي تجسدت ضمن معرضاً فنياً لمشروع مدى الثقافي الذي ضم مختلف الأعمار ,عكسوا الطبيعة والمرأة والإنسان بأبهى حلة ومنهم من صور وجع الواقع وألم المرأة والطفل بلوحات إبداعية رسمت بأنامل ذهبية.
يذكر أن هذا ليس غربياً عن الإبداعات المفاجئة كما عودنا عليها مشروع مدى الثقافي الحافل دوماً بالنشاطات التي تنبض بالحياة بقلب مفعم بالحب والحيوية والإبداع.
“الوطن” رصد الأعمال التي نفذها المشاركين عبر لوحاتهم ومعروضاتهم الفنية ذات الجودة الجيدة والرائعة بآن واحد.
وفي لقاء مع مدير مشروع مدى الثقافي رامز حسين صرح لنا:
معرض مواهب واعد “2 ” جاء بعد المعرض الأول الذي أقيم في شهر أيلول الفائت وحقق المعرض نجاحاً وإقبالاً كبيراً وعدد المشاركين كان كبيراً وبناء على ذلك قررنا الاستمرارية بشكلٍ دوري حوالي كل ستة شهور إقامة معرض.
حيث بلغ عدد المشاركين في هذا المعرض 70 مشارك بمئة وخمسين عمل والجدير بالذكر بأن المعرض تتضمن مجموعة من الأطفال الموهوبين ويستحقون أن يكونوا في مثل هكذا معارض .
وأضاف حسين بالنسبة للمشاريع القادمة حالياً لدينا جولة سياحية للأطفال إلى كنيسة أم الزنار ودير مار اليان وقصر الزهراوي ، بالإضافة إلى مشاركتنا في يوم الموسيقى العالمي مع نقابة الفنانين ومديرية الثقافة بحمص بأمسية “كمان يغني بليغ حمدي”.
من جانب أخرى أشارت عضو المكتب التنفيذي بقطاع الثقافة والسياحة والآثار بمحافظة حمص المهندسة لوريس سلوم المعرض متميز جداً بالدمج بين الأطفال والشباب فكان هذا المزيج الطفل يتعلم من الكبير والشاب يعكس معاناة مر بها بصعوبة , عبرت اللوحات عن الأمل والفرح والسعادة ولوحات أخرى عكست الحزن وواقع حمص كالأثار والمعالم, بالتالي التنوع الحاصل شيء ومؤشر إيجابي.
الرسامة شيرين الطباع شاركت بثلاث لوحات ومازالت مبتدئة لوحاتي تحدثت عن التراث والبساطة واللوحة الثانية عن الحب والانتماء بأن المرأة تتغلب على عاطفتها بالنسبة للرجل واللوحة الثالثة تحكي الموسيقى هي غذاء الروح لدى الإنسان.
الرسامة نور جوهرة خريجة معهد مراقبين فنيين بحمص شاركت بعدة لوحات ومنها تتضمن طفل إفريقي يبكي بلباس ملون ما بين الأحمر والأصفر اللوحة الثانية للراقصة باليه تحمل خليفة سوداء وترتدي فستان من قوس قزح المعروف بألوانه وتعكس الألوان بأن الرقص يعيد الحياة.
الرسامة لجين بشار شاركت بلوحتين تتضمن الأولى لوحة شخصية من الواقع واللوحة الثانية من الخيال.
د. حسام عمران خريج طب بشري مشارك بثلاث لوحات تتحدث الأولى عن اضطراب ثنائي القطب الذي يندمج فيه الاكتئاب والهوس ما بعد الاكتئاب والثانية عن الموناليزا بصورة عصرية متجددة وذلك حسب المقاييس الجديدة والأخيرة تحمل معاني الندم ما بعد الثقة اللوحة ملونة وتتلاشى فيما بعد بسبب انعدام الثقة.
إقبال الناس والجمهور الذواق في حمص لمشاهدة ورؤية الأعمال الفنية دلت على مدى التفاعل الواضح وعنصر الإقبال المميز بحيث عجت القاعة بالزوار.
تأتي أهمية المعارض بأنها النافذة الواسعة من أجل الاطلاع والتعرف على كل هو جديد في هذا العالم الواسع والممتع الذي يعمل على تحفيز وتطوير القدرات والخبرات وتأكيد الدور الكبير للفنون في إظهار المواهب وتشجعيها وزيادة الثقة للمشارك في المعارض وبث روح التنافس والتطور.

شاهد أيضاً

رمضان.. حروفه تتميز وتعبر عن تفاصيله وروحانيته

بقلم : اخصائية إجتماعية يارا مختار ـ مكة المكرمة ر: رحمة : م : مغفرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.