الأضواء / فراس رسول الحمداني
تنطلق مسيرة كتلة صادقون من قناعة راسخة بان بناء الأوطان لا يمكن ان يتحقق بالشعارات، بل بالعمل المتواصل والقرارات التي تلامس حياة الشعب.
فقد وضعت الكتلة منذ بداياتها هدفًا واضحا يتمثل في الاسهام ببناء مجتمع متوازن، يستند الى العدالة الاجتماعية التي اقرها الدستور العراقي، ويمنح للاقتصاد دوره الحقيقي، ويعزز الاستقرار السياسي بوصفه ركيزة اساسيه لاي تنمية مستدامة.
وتدرك صادقون ان العراق ليس بلد عابر عبر التاريخ، بل دولة ذات عمق حضاري يمتد الى 7 حضارات، ما يفرض مسؤولية مضاعفة في رسم مسارات واقعية تنقل البلاد إلى مرحلة جديدة تواكب المتغيرات الاقليمية والدولية.
ومن هذا المنطلق، يبرز الاهتمام بالجانب الاجتماعي بوصفه الأساس في أي مشروع وطني، حيث يمثل الانسان محور العمل وغايته الأولى والسامية.
وان تلبية المتطلبات الدستورية للمواطن وتعزيز فرص العيش الكريم وبناء الثقة بين الدولة والمجتمع، تشكل العنوان الأهم في رؤية صادقون، التي تسعى الى وطن مستقر، امن، قادر، وحاضر بفاعليه في محيطه والعالم ويكون جزء مهم من المنظمة الدولية.
جريدة الاضواء الالكترونية
