صمت العيون

قصه قصيره.

منى فتحي حامد ـ  مصر

 

 

 

 

 

 

 

 

في يوم ما كانت حياتهما مملوءة بالمحبة والاستقرار، استمرت عدة أعوام متلألئة بالفرحة والبهجة والمشاركة والاتزان ..

إلى حين أن أصابها المرض، فتغافلت عن كل متاعب الحياة، تناوبت نظراتها إلى مرآتها حزينة على تلك الشباب والصحة، لكنها كانت دائمة التفاؤل والإيمان بقدرة الله عز وجل في معافاتها والشفاء التام …

تعافت تدريجياً من بعد إصابتها بالمرض اللعين،، ثم تخطت التفكير بتلك الليالي الماضيه الحزينه التي مرت عليها.
خطوة خطوة عادت للحياة مرة أخرى بابتسامة أمل رعاية أبناءها والعناية بهم أُسريا ومعنويا.

بدأت معاملة الزوج تختلف نحوها، ظهرت ملامح الفتنة والضغينه في أغلب كلماته وعباراته بالشدة والكراهية…
اتضح بأنها كانت لعبه بينه وبين صديقتها بأن يتم سرقة إحدى أعضاءها والمتاجرة بها …

أراد يرث كل ما لديها من مال، تفاجأ بشفاءها التام وعودتها للحياة، ظهرت ملامح الصديقة بالصمت والتحايل الدائم لها حيث أنكشفت علاقتها الآثمة بالزوج…
صار الانفصال حق مشروع واجب النفاذ تجاههما سويا ..

شاهد أيضاً

سارة السهيل تفتتح معرض الكتاب “من الصفحة إلى الحياة” في مدرسة راهبات الوردية – مرج الحمام

الأضواء / عمّان / خاص افتتحت الأديبة الدكتورة سارة طالب السهيل، معرض الكتاب “من الصفحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.