شعر : منى فتحي حامد – مصر

جليلٌ أَم قديسٌ أنتَ
و قد كانت كلماتك للفؤادِ بلسما
جسدتها نورا مشرقا
تنقي القلوب مِن عتمات مُظلمة
حقيقي توَّجت الشعور!
بالإيمان و الصبر سعادةً و رضا
من همساتكَ الشجن
بل مناجاة أفراح قريباً و أبدا
إنني المُنى لرؤياكَ
خالدا بالروح مغردا منتصرا
و إن عدت لأضلعي
بالحياة و الوريد ستظل وتبقى
لو اغتابوني عاشقةَ
لي الفخر ب نميمة ترويني فرحا
اعتراف على مسؤليتي
تلكَ قلمي يا مختلسا فاه نَمِرَة
سيُدَوّن التاريخ شِعري
ملكة تتوِّجها القلوب سلام وبردى
جريدة الاضواء الالكترونية
