الرئيسية / الثقافية / استمرارا بنشر سلسلة.. الأبعاد ألثلاثية لعمالقة الشعر العربي .. نضع هذه القصائد للقارئ والمشاهد اللبيب

استمرارا بنشر سلسلة.. الأبعاد ألثلاثية لعمالقة الشعر العربي .. نضع هذه القصائد للقارئ والمشاهد اللبيب

كتب : كاظم شلش ـ العراق

نساء شاعرات يولدن القصيدة والمولود.. معا

انتم الشعراء لا تحضون الا بنصف… فقط

أذا صفق بكلتا يديك ايها الرجل الشاعر.. للمبدعات مرتين…الغلبه للنساء الشاعرات في هذا المضمار..

قصائد. جميله جدا

قصيدة الشاعرة الكبيره…هبه الفقي..

قصيدة الشاعرة الكبيره…سمر الديك..

قصيدة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد..

(الولادات العسيرة  للمولودات.. بين القبح.. والجمال)

الشعر.. وكتابة القصيدة ولاده ومخاض عسير ..منهم من يطوع الحرف بطوع أرادته. وتكون  الولاة  لديه سهلة يسيره في المخاض.. وهذا هو المتمكن المبدع.. وهناك من لديه الحرف عسير لا يأتي الا بولادة  (قيصريه)وبتالي يخرج هذا المولود للحياة اما معاق او مشوها.. لكن بالمعنى الإجمالي  للولادة هو (مولود)..وهنا يبدأ الفرح ألبهيج.. والحزن الشديد اجتماع الأضداد ..النقيضين في وحده اشكاليه معقده.. هذا شاعر ..وذاك.. شاعر.. والاختلاف بينهما حسب وجهت نظري القاصرة سببها (الملكة) ألقابلة للتطور والنمو الى مديات بعيده عند (احدهما) وتتعذر عند اخر.. مثل الوليد الذي خرج معاق.. ويكمن السبب عند كل طرف من الاطراف بالسلب ..والإيجاب.. تعود  بالمحصلة للعلمية المكتنزة واحد– يساوي شاعر

ادوات وهضم وقراءة ضمن ابعاد مختلفة للنص وكتابة القصيدة.. واخر واحد ـ يساوي شاعر…يمتلكه الجمود غير المتحرك. للنص في كتابة القصيدة ايضا.. وذلك من خلال الانهماك في الكتابة دون القراءة.. ومن هنا تنشأ (الملكة)داخل المحتوى وتؤدي الى ولادة مولود معافى مشافي البنيه جميل ومبهر.. وهناك يولد المولود.. سقيم ومعاق غير مكتمل النضج..لذا أضع اما الجميع جمال الحرف البديع للقصيدة

الكاتب كاظم شلش

الشاعره..هبه الفقي

تَسْبيحَةٌ بِكَفِّ الْوَجَع

مِنْ ..

رَجْفةِ الذَّنبِ

مِنْ أنّاتِ

مَعْصِيَتي

أُسافِرُ الْآنَ

مُشْتاقًا لِمَغْفِرةِ

مُسَبِّحًا ..

بالّذي قَدْ صاغَني

بَشَرًا

يَلْقى الْحَياةَ

على ساحاتِ مَعْرَكَةِ

وموقِنًا ..

أنَّهُ يَحْنو

على وَجَعي

ويَسْمَعُ الْآهَ

في أعْماقِ أوْرِدَتي

أفِرُّ مما ..

جَنَتْ نَفْسي

ومِنْ وَهَني

مِثْلَّ الْفَقيرِ الّذي

يَسْعَى لِمَرْحَمَةِ

أسْتَغْفِرُ اللهَ ..

مِنْ كُلِّ الذي فَعَلَتْ

كَفّي

ومِنْ كُلِّ ما

يَنْثالُ مِنْ شَفَتي

أَسْتَغْفِرُ اللهَ ..

مِنْ ذَنْبٍ أُكَرِّرُهُ

أوْ طاعَةٍ

لمْ تَكُنْ بَابًا لآخِرَتي

هُناكَ ..

حيْثُ نَهارُ الْعَفْوِ

مُتَّقِدٌ

أُعَلِّقُ الْقَلْبَ

في أغْصانِ مِسْبَحَتي

سأُخْرِجُ الرّوحَ ..

منْ لَيْلٍ يُعانِدُها

وأجْعَلُ الْمُصْطَفى

للنّورِ بَوْصَلَتي

وكُلَّما رَجَعَتْ ..

للْحوتِ قافِيَتي

أشْعَلْتُ كُلَّ

حُروفِ الذِّكْرِ في لُغَتي

غُفْرانَكَ الله ..

بالأفعالِ أطْلُبُهُ

وباللسانِ

وطَعْمِ الصَّبرِ في رِئَتي

بالصّالِحاتِ ..

أتَيْتُ الْيَوْمَ مُبْتَهِجًا

وفي رِحابِكَ

أرْجو حُسْنَ خاتِمَتي

إلَيكَ ..

يا خالِقي

أقْبَلْتُ مُرتَدِيًا

ثَوْبَ التَّوسُلِ

فاقْبلْ صِدْقَ أدْعِيَتي

وارْحَمْ ضَعيفًا ..

رَمَى أثْقالَ دَمْعَتِهِ

أمامَ بابِكَ

واغْفِرْ كُلَّ سَيِئةِ

الشاعره.. هبه الفقي

………………..

الشاعرة سمر الديك

سوريا…/ فرنسا

بلا إنذار

طلاسمُ أفكارٍ تداهمني

تلهو بيّ كطفلٍ يلهو

بأشيائه المبعثرة

وأفكاري الموهنة

تعيثُ بيّ مزهوةً

من طيفكَ تدانيني

وتقصيني

يضجُّ بيّ الشوقُ

كفراشةٍ تهوى المرح

ثورةُ بركانٍ أُضرمتْ

بجسدي تعصيني

وتأبى أنْ تخمدني

تخونني أشيائي

أحشدُ رأسي في

رحم السّراب

وأُحمّلُ النسائم من حنيني

ويصبحُ الوجدُ من وله أنيني

ومازلتَ بقلبكَ تحتويني

عذراً ياسيّدي :

فحبي لكَ عبادة

ونفسي تلك الوسادة

أَبثّها أشواقي الحالمة

وبلا إنذار …

أرى طيفَكَ يظهر

كالصاعقة يحتويني

تتجولُ في جسدي

ثمَّ تسكنُ في قلبي

هلْ ياترى أنتَ قدري ؟!!

أم أنتَ قاتلي ؟!!

أنتَ روحي ..أم وجعي ؟!!

ربما أكونُ متصوفةً في عشقي

لكنني مؤمنةٌبمحرابِ عشقكَ

لايفصلُ بيننا سوى سيفُ المكان

سمر الديك سوريا/فرنسا

13/05/3020

……

الشعر نكستنا

الشاعرة والاديبة.. شريفة السيد

مصر….

نكستنا

الشِّعرُ دولتُنا التي في خيرِها ……. عاثتْ جُيوشُ الظلمِ والإجْحَاف

وتلكّأتْ فيها الحقيقة ثمَّ لمْ ……… تجدِ الرَّصاصةُ مُعظمَ الأهداف

عادتْ إلى صَدْري كأنّي قصْدُها ………… لتعيدَ نكْستَنا على الأكتاف

***

الشعر نكسـتُنا إذنْ لا تفرَحِي ……… يا عَينُ لُمِّي فرْحَة المُشْتاقِ

وتأدَّبِي يا ذِكرياتي واعْلَمِي ……… أنَّ الحَنينَ لهُ يفكُ وِثاقي

الشِّعرُ ما حَلَّ القضايا لا.. ولا ……… مَنعَ احتباسَ الدّمْعِ في الأحْدَاقِ

،،الشِّعرُ يقتلني ويُقلِقُ رَاحَتي …….. ويُذيبُني فوقَ السُّطورِ عَذابا

الشِّعرُ قِلةُ حِيلتي, ومُصِيبتي ………… أنّي عَشِقتُ الضادَ والإسْهَابا

لكنهُ حينًا يقُضُّ مَضاجِعي ………….. ويمُرُّ وَهْمًا في دَمِي كذَّابا ،،

هو طيبٌ ومهذب لكنَّهُ

……… كسَرَ الزُّجاجةَ واستباحَ عُطورِي

كم ظلّ يُطعِمُني ويؤنسُ وَحدَتي ….. وظلَلْتُ أبني واحتي وقُصُورِي

وبلحظةٍ هدَمَ الذي أنشأتُهُ  ….       ما عادَ يُرضي عِزّتي وغُرُورِي

***

قلقٌ على قلقٍ أراهُ مُقاومًا ……….. عِلَلاً تفشَّتْ، كَحَّلتْ أهْدَابا

وبكلّ ألوان الأناقةِ يقْتفِي ………… أثرَ الفحُولِ، مُهذبًا مِطيابا

ويعودُ يحنثُ بالعهود يُزيحُني ……….. ويهزُّ عَرْشي يُنكِرُ الأنسَابا

حاشية

ـــــ

الشِّعر يسجنُني يُسَلسِلني بِهِ .. فأظـلُّ أزحَفُ بالجُروح الغائرَة

ويُعيدُني حينًا لعُمقِ حنينِهِ …… بغَيَابَـةِ الفرَحِ العَنيدِ الماكِرَة

ويُضِيءُ إظلامًا ويُظلمُ جَنَّةً… فأروحُ أهذي مِنْ غيابِ الذاكرَةْ

شاهد أيضاً

صدور كتاب (فلسفة الحرية في النص المسرحي العربي المعاصر) للباحث البصري (صلاح حمادي الحجاج)

الأضواء / حيدر علي الاسدي صدر عن الهيئة العربية للمسرح في الامارات كتاب (فلسفة الحرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.