ظلي وظله

شعر : حمزه راضي الفريجي ـ العراق

 

 

ها أنا

أملأ جراري

من سلالات متعاقبة

من عادات

عفا عليها الزمن

سيف أبي

إنكسر

وصدئ

من المفاخر

لم يستله مرة

لكي يقاتل

توالد في غمده

العنكبوت

والصراصر

أبي شديد البأس

صنديد

مقاتل

لكنه لا يغامر

سحنته سمراء

مائلة للصفرة

شاربه معقوف

وحاجباه مطبقان

كانت بشرة وجهه

شبيهة بالغطاء البلاستيكي

حزين جدا

نخافه

حد الهلع

حد التبول

لكنه جميل جدا

بقيافته الخاكية اللون

وخوذته الصفراء

وبنطاله  القصير

حد الركبة

يتبختر

في مشيته

ويلوح يمينا

ويسارا

بعصا التبختر

يعتز بمشيته

،، أليس يم ،،

ودورانه

إلى الوراء

سر

علمنا الأستقامة

وعزة النفس

نمد يدنا لليتيم

والأرملة

نشبعهما أرغفة

من تنورأمي

ما ألذه

لا زلت أقلده

في مشيته

واستعيد

صوته الجهوري

أحكم قبضتي

على سيرته

التي أصبحت

جزء لايتجزأ مني

أنا ألآن ظله

وهو ظلي

ظلي

 

 

شاهد أيضاً

سماء الطلبة المقبولين في الاعدادية المهنية لعلوم الرياضة بعد اجتيازهم الاختبار

الاضواء / د. فاروق عبدالزهرة    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.