أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار عربية عالمية / حين يورق اليقين

حين يورق اليقين

الشاعر رشدي الماضي – فلسطين 

 

أُبْحرُ
هدهدا
في عيون مدينتي
لا
أتوهُ في الطّريق والظُّنون

أَبْحثُ عنّي
في معاطف الشِّتاءِ القَلِقة
في الخُطى المُفارقة

أراني
كالنّجوم عاريا مبعثرا
أشتاقُ
للوصل والمُسَامرة
كي أفْبتَ
مِن شِباكِ أَرْصِفتي الذَّابلة المنكسِرة

وقبلَ
أن يُصبح الزُّحام خاويا ومُعْتما
أطرقُ
نِصْفَ اللَّيل
في المقاهي والجنون

أَنظر… أُحدّق
كأنّني
أسْأل كُلَّ عابر
أّأّتركُني
هذا المَسَاء
وقد طال انتظاري وَهْما مريرا
أّأّتركُني مَحَطَّةً
فاتَها القطارُ
ونأَى عنها بعيدا؟!!!

نُجيبنُني وردةُ الصَّقيع
عطورا
لم تَعُد مًحْكَمَةَ الإسار مُلغَّزة
انتظرْ
رمشةَ عين
ويجيء انبثاقُكَ البَغْتَةُ
مُسْتحيلًا
أَوْرقَ…

يقينًا
تعلَّمَ
أَن يتنفَّسَ العاصفة
سفينةً
لم
تًعُد وَهْمِيَّة
وليست
مُغْفلةَ العنوان

شاهد أيضاً

ياوطني

شعر : د. مزهر حسن الكعبي ـ العراق الليل ُ مُدلهم ْ يسَّاقط ُ الحَميم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.