شعر : ابوحازم التورنجي
وبي من الظمأ اليكِ
ما لايطفيه الفرات بطوله
تملأين عالمي
كسماء صيف تتدافع
فيها الغيوم وان كانت بلا مطر
وانا العاجز ان اروض
قلب متمرد في الحنين
في مساراتك ودروبك
المكتضة بالاشواك
يامدينة الله والحب والفواجع
مهلا وترفقي !
بشيبات تفضح العمر
والعشق الدفين
طفل نزق بين اضلاعي
لا يستكين
متارجحا ونبض عنيف
جوانح لا تطلب المستحيل
سوى نسمة فراتية تبللها
ولو رذاذا عن بعدٍ
لا انشد سوى ريح
تحمل اسمي لتطوف به
على مرابع حبي الاول
لتبارك روحي
بغفران خطايا وهوس الصبا
والتجوال عبثا في ( عگد الهوى)
خلف تنورات زرق يسرن
كاسراب الطيور في موسم
الهجرات
تنورات تتحايل
كأشرعةطالتها ريح هادئة
صدور تتماوج بنهود كاعبة
يازمني
انا ما زلت مشدود لذاك الزمن
رغم الشيب
بروح تعاند وتأبى التجاعيد
يازمني المبعثر
في واحات القسوة والاستلاب
ابحث عن انامل
تلملم بقايا صوري
بقايا حكاياتي الرهيفة
وما تشظى من خواطري
فهل من يد تشير لي
كيف الخلاص؟؟
فكل المدن التي سرقت
شيئا من ايامي المبعثرة
لم اجد فيها الوجه الذي
ظلل روحي ساعة حب
من تلك المدينه